احتفت الإدارة العامة لشؤون المكتبات يوم الأحد الموافق ١٤٤٦/٢/٩هـ باليوم العالمي للبيانات المفتوحة، الذي يصادف 2 مارس من كل عام، وذلك تعزيزًا للوعي بأهمية البيانات المفتوحة ودورها المحوري في تحقيق الشفافية، ودعم الابتكار، وتعزيز التنمية المستدامة.
ويعد هذا اليوم فرصةً مهمةً لتشجيع الحكومات والمؤسسات على تبني سياسات البيانات المفتوحة، مما يسهم في تمكين الباحثين والمطورين ورواد الأعمال من الوصول إلى المعلومات، واستخدامها في ابتكار حلول جديدة لمختلف التحديات المجتمعية.
وتشير البيانات المفتوحة إلى المعلومات التي يتم إتاحتها للجمهور بحرية، بحيث يمكن لأي شخص الوصول إليها، واستخدامها، وإعادة نشرها دون قيود قانونية أو تقنية.
وتبرز أهمية البيانات المفتوحة في عدة جوانب، من أبرزها:
• تعزيز الشفافية.
• تحفيز الابتكار وريادة الأعمال.
• دعم البحث العلمي.
• تحسين جودة الخدمات العامة.
كما تتبنى العديد من الحكومات والمؤسسات العالمية سياسات لدعم البيانات المفتوحة، من خلال تطوير منصات إلكترونية توفر للجمهور إمكانية الوصول إلى المعلومات بسهولة. ويسهم ذلك في تعزيز ثقافة تبادل البيانات، وتمكين المجتمعات من الاستفادة منها بطرق مبتكرة، مما ينعكس إيجابيًا على جهود التنمية المستدامة.
ويمثل اليوم العالمي للبيانات المفتوحة فرصةً للتأكيد على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لدعم هذا التوجه، وتعزيز الوعي بالفوائد الكبيرة التي يمكن تحقيقها من خلال إتاحة البيانات للجميع.
