الذكرى التسعون ( ٩٠) لتوحيد المملكة العربية السعودية

أرفع أسمى آيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وإلى كافة الاسرة المالكة والمسؤولين في الدولة من مدنيين وعسكريين وإلى الشعب السعودي الكريم  بمناسبة ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية التسعون ( ٩٠ ).

ويعد هذا اليوم الذي وحدّ فيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – طيب الله ثراه- أطراف البلاد ( مشرقاً ومغرباً وشمالاً وجنوباً )  تحت راية التوحيد وتحكيماً لشرع الله في الذى جاء به محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

والجميع يحمل الهوية الوطنية السعودية وانتشر الأمن والأمان في كافة ارجاء البلاد بعد توفيق الله عزّ وجّل ثمّ بعمل بجهد المؤسس ورجاله المخلصين.

ثمّ جاء من بعده ابناءه البررة  الملك سعود، والملك فيصل ، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبدالله رحمهم الله جميعاً واستمروا على نهج والدهم في تطبيق الشريعة الوسطية بناء الوطن نحو التطور كافة المجالات التعليم ومن أهمها( برامج الابتعاث الخارجي) و كذلك التطور في قطاعات الصحة والصناعة والنقل والاتصالات وغيرها.

وها نحن في عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظة الله – وبعزيمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد ووزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزراء وعرّاب رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ وما تحمله من تقدم في جميع جوانب الحياة المختلفة حتى أصبحت مملكتنا الحبيبة من افضل اقتصاديات الدول العشر في العالم، وتستضيف قمة العشرين للدول خلال ٢١-٢٢ نوفمبر ٢٠٢٠م ، كما حصلت على المملكة على المركز الرابع على مستوى العالم في انتشار شبكة الجيل الخامس، تطور التعليم والتعلم الالكتروني بعقول سعودية من خريجي الجامعات السعودية والعائدين من الابتعاث الخارجي والذين تلقوا تعليمهم وتدريبهم في ارقى الجامعات الخارجية. كما أن الصحة تقدم بالمجان للمواطنين داخلياً وخارجياً وتحت كوادر طبية عالية الكفاءة والمدن الصناعية الواعدة في كل مناطق المملكة. والذي تفوقنا بفضل الله ثم بقيادة حكيمة على الكثير من الدول المتقدمة.

كما لا ننسي جنودنا ورجال أمننا في كل مكان نهنئهم بهذه المناسبة ونسأل الله أن يحفظهم ويرد كيد أعداء الوطن في نحورهم.

وفي الختام كل عام في وأنت يا وطني بأمن وأمان ظل قيادة وهبت نفسها لخدمة الحرمين الشريفين ولمساندة الاسلام والمسلمين كل مكان و وجعل المواطن السعودي في عزّ ورخاء.

 

الدكتور صالح بن سعيد الشهري

هـ م
التقييم: