نظم مركز تطوير المهارات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هذا اليوم الأربعاء 5/4/1443 الموافق 2021/11/10م اللقاء التطويري الأول للقيادات الأكاديمية بالجامعة حيث أقيم خلال اللقاء ورشة تدريبية بعنوان الإدارة الأكاديمية والتي تستهدف القيادات الأكاديمية بالجامعة من أصحاب الفضيلة والسعادة وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات والمعاهد والوحدات التعليمية ورؤساء الأقسام العلمية.
وذلك سعياً من جامعة الإمام لتطوير المهارات القيادية والإدارية وتحسين جودة الأداء ، حيث كانت هذه الورشة التدريبية برعاية وتقديم معالي رئيس الجامعة أ.د. أحمد العامري ومعالي أ.د. فلاح السبيعي رئيس جامعة نجران سابقاً.
وفي بداية اللقاء أكد معالي رئيس جامعة الإمام بأن اللقاء يعمل على تحقيق رؤية الجامعة في تعزيز الكفاءات البشرية بالجامعة، ثم تحدث عن مهام وواجبات القائد الأكاديمي الناجح وما يجب أن يتمتع به من خبرات ودراية بمهام عمله ومدى تعرفه على تجارب الآخرين الناجحة، والفرق بين القائد والمدير.
ثم ذكر معالي رئيس جامعة الإمام سمات القائد الأكاديمي الناجح وما يجب أن يتحلى به من نظرة مستقبلية ثاقبة وإيمانه بأهمية التغيير والتطوير، وقدرته على الاتصال مع الجميع وتعامله مع الأزمات والظروف الطارئة، وإيمانه بمبدأ المشاركة في صنع القرار، والنزاهة والمحافظة على المصلحة العامة.
وأكد معاليه بأن القيادة الناجحة هي القيادة الملهمة القادرة على إيجاد المناخ والبيئة المناسبة للعمل لإظهار الطاقات الكاملة وحفز وتشجيع جميع الأطراف ذات العلاقة ونشر روح المحبة والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاز الأهداف وتحقيق الرؤية المستقبلية للجامعة.
كما أكد معالي أ.د. فلاح السبيعي، من خلال عرض تجاربه وخبراته على أهمية الاستشارة في عملية اتخاذ القرار، وأشار إلى أن القوة في القيادة هي ما يصنع الفرق بين النجاح والفشل، وأن الأمانة هي أساس القيادة الناجحة.
وبنهاية هذه الورشة تم فتح باب النقاش العلمي لمشكلات واقعية وكيف يتم حلها ولطرح المزيد من المقترحات والآراء والأفكار الإبداعية، والاستفادة من الخبرات والتجارب الموجودة.
وفي الختام شكر معالي رئيس الجامعة وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة ممثلة في مركز تطوير المهارات على جهودهم المبذولة ولجميع المنظمين والمشاركين في اللقاء التطويري من كافة الجهات بالجامعة .
كما قدم معاليه درعا تذكاريا لمعالي أ.د. فلاح السبيعي بهذه المناسبة ،سائلا المولى عز وجل أن يكون هذا اللقاء بداية لسلسلة من اللقاءات التطويرية التي تعود بالنفع على الجامعة بشكل خاص وتعم على المجتمع بشكل عام.