فريق العمل: بتول الدهيمي - روان الفلاج - شموخ العامودي - لمى الدوسري - شوق الجلوي -الهنوف القحطاني
اختطلت مشاعر الطالبات الخريجات من الدفعة 61 ما بين الفرحة والحزن وهن يودعن مقاعد الدراسة الى مقاعد العمل والحياة، وامتزجت عبارتهن ما بين الشكر والتقدير والحنين و الشوق والأمل، مؤكدات ان يوم التخرج هو يوم جني ثمرات عمل دؤوب على مدار سنوات قضينها في كنف هذا الصرح العلمي المتميز - جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية.
واكدن الخريجات خلال استطلاع لـ"مرآة الجامعة " أنهن خير سفيرات للجامعة ومنسوباتها وخير مدافع عن هذا الوطن وأبنائه, مشيرات الى ان العلم لا يتوقف عند التخرج الذي سيكون طريقهن نحو بذل المزيد في سبيل رفعة الوطن وتقدمه.
وبدأت الخريجة سميرة المالكي من كلية الاقتصاد والعلوم الادارية حديثها بالحمد والثناء على نعمة العلم والوصول الى الهدف والغاية بعد سنوات الاجتهاد والعمل، مشيرة بقولها: "طالما حلمت وعانيت وتعلّمت وصبرت من أجل هذا اليوم، ومرحلة البكالوريوس اعتبرها نقطة تغيّر كبيرة في حياتي صقلت شخصيتي وخبراتي ومهاراتي، ووجدت خلالها شغفي في علم التسويق، واسأل الله ان ينفعني بما تعلمت ويزيدني علما".
واضافت: "الشكر لله أولاً ثم لوالديّ جزاهم الله خير الجزاء ولجميع من درّسني وألهمني وأثراني في تخصصي وخاصة للدكتورة غادة الدريس".
وعبرت الخريجة ساره سعد السبيعي من كلية الدعوة و الاحتساب عن شعورها بمناسبة التخرج قائلة: "شعور يختلطه الفرح والسعادة والحزن والفخر بجامعتي وتخصصي، واحساسي بالإنجاز شيء عظيم ولله الحمد، واشكر استاذاتي على كل ما قدموه لي ولزميلاتي واخص بالشكر سعادة الوكيلة منى الجليدان على تعاونها مع طالبتها".
اما الخريجة فدوه متعب العتيبي من كلية الدعوة و الاحتساب قالت: "الحمد لله على انجاز هذه المرحلة الجامعية واتمامها على اكمل وجه والفضل لله ثم لمنسوبي هذه الجامعة التي يعز علينا فراقهم، مؤكدة ان أمنياتها لا تتوقف عند هذه النقطة حيث ستسعى الى اعلى مراتب العلم والعمل مشيدة بدور الجامعة ومنسوباتها وبجهودهم معها".
وبعد الثناء والحمدلله على فضله ونعمه اهدت الخريجة فجر الخالدي تخصص نظم معلومات ادارية فرحتها الى روح اخاها الذي وافته المنية قائلة: "الى من خططت برفقته ختام هذا المشوار الى من انتظر هذا اليوم ليستمع لكلماتي لكن الله قد اصفطاه عنده ولله الأمر كله. رحمك الله اخي الحبيب والشكر كل الشكر لوالدي حفظهما الله وإخوتي والى صديقات ورفيقات دربي".
كما وذكرت الطالبة امل محمد شراحيلي من كلية الدعوة و الاحتساب: "ان شعور التخرج شعور عظيم، لم يتبقى سوى أيام قليلة للوصول إلى طموحي الذي سعيت من أجله، شكراً لكل من ساعدني إلى ان وصلت لهذه المرحلة، فعلاً انا فخورة بنفسي، شكراً لأمي، و شكراً لهيئة أعضاء التدريس، و شكراً لوكيلتي الغالية منى الجليدان".
بدورها قالت الخريجة بشاير ممدوح تخصص اعمال مصرفيه: "انتهت مرحلة البكالوريس لطالما تطلعت اليها بشغف ولم يعد بيني وبينها سوى بضع خطوات، أسأل المولى جلّ في عُلاه أن ينفعني بما تعلمت, و أن يفتح لي أبواب العلم, والبصيره، وأتمكن من رفع راية الدين والوطن اينما اتجهت وأن يكتب لجامعتي جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية أسمٌ يعلو ويبرق, ويسمو ويتقدم في صفوف الركب ."
وختمت حديثها قائلة: "كل الشكر لجهود القيادات الجامعية المخلصة بداية من معالي مدير الجامعة وأصحاب السعادة الوكلاء والعمداء وأصحاب السعادة أعضاء هيئة التدريس وجميع منسوبي ومنسوبات الجامعة الذين يعملون ليل نهار كل في موقعه في سبيل تقديم خدمة تعليمية راقية تفيد الخريجين والخريجات في حياتهم العملية والاجتماعية وتفتح لهم آفاق واسعة نحو تحقيق آمالهم وطموحاتهم وتدفع هذا الوطن الغالي للأمام ليكون في مصاف الدول المتقدمة".
واعتبرت الخريجة الجوهره العليوي من قسم تمويل واستثمار أن التخرج ماهو الا مرحلة للانطلاقة الجديدة وأولى خطوات تحقيق الطموح، مشيدة بدور اسرتها بقولها: "اهدي تخرجي الى امي التي لازمتني وساندتني طيلة هذه المرحلة ولوالدي الذي كان بعد الله سر عزيمتي واسراري وحبي لدراستي".
وقالت الخريجة حصه الجبر من قسم المحاسبة: "ان شعورالفرحة بالتخرج شعور لا يوصف، وخاصة ان الشخص يذوق ثمرة تعبه لسنوات واشكر والدي وأهلي وصديقاتي على دعمهم لي، واشكر أستاذاتي العزيزات عضوات هيئة التدريس على ما قدموه لنا، ونعد جامعتنا الحبية ان نكون خير السفيرات لها وان نفي بمسؤلياتنا وواجباتنا نحو الدين والوطن والمجتمع".
المصدر: القسم النسائي بمرآة الجامعة