عمادة الدراسات العليا تقيم ورشة: التحول المستقبلي لبرامج الدراسات العليا

​​​

برعاية معالي رئيس الجامعة أ.د. أحمد بن سالم العامري، أقامت عمادة الدراسات العليا ورشة عمل بعنوان: التحول المستقبلي لبرامج الدراسات العليا، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 16/4/1442هـ في قاعة مجلس الجامعة. حيث ركزت الورشة على مرتكزات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 فيما يخص تطوير المنظومة التعليمية، والعمل على مواءمة المخرجات مع متطلبات سوق العمل، والاستثمار في التعليم والتدريب. كما تضمنت الورشة الجوانب الأساسية لتطوير واستحداث برامج دراسات عليا نوعية ومهنية، بما لا يخل بجودة المخرجات التعليمية. حيث افتتح سعادة عميد الدراسات العليا الورشة معبرا عن شكره لمعاليه على رعاية الورشة والمشاركة فيها، وكذلك على الدعم الذي تلقاه عمادة الدراسات العليا من معالي رئيس الجامعة، مما يتيح لها القيام بمهامها، وتطوير الممارسات المتعلقة بمعاملات الدراسات العليا، وخدمة مستفيديها على كافة المستويات. كما تحدث سعادته حول أهمية مراعاة التنافسية والتميز في برامج الدراسات العليا، ومراعاة ما يتطلبه سوق العمل والجهات الموظفة من برامج مهنية وتنفيذية خصوصا على مستوى مرحلة الماجستير، والدبلوم العالي، وكذلك البرامج البينية والمشتركة لتحسين نوعية البرامج المقدمة. أخيرا، أكد سعادته على أن العمادة قد استبقت هذه الخطوة ببعض الإجراءات والتطوير في الأنظمة والممارسات ذات العلاقة بمعاملات الدراسات العليا، والتي ستساعد الأقسام العلمية على أداء مهامها. حيث أطلقت العمادة بوابة "عليا" التي تقدم خدمات إلكترونية، وتتضمن تلك الخدمات القبول، وطلبات التأجيل والحذف، وتسجيل موضوعات الرسائل العلمية، وتشكيل لجان المناقشة، وغيرها من الخدمات.

بعد ذلك تحدث معالي رئيس الجامعة حول التطوير المستقبلي لبرامج الدراسات العليا في الجامعة، ونوه إلى ضرورة المراجعة الدورية لبرامج الدراسات العليا بحيث تستجيب تلك البرامج للتطورات العلمية والأكاديمية في سوق العمل، وبحيث يزيد مستوى تنافسية مخرجاتها في سوق العمل. كما أشار معاليه إلى أن التوجه نحو تقديم برامج الدراسات العليا برسوم مالية أصبح مطلبا ملحا، ويتوافق مع نظام مجلس شؤون الجامعات، وعلينا أن نعي أن ذلك يجب ألا يؤثر على مستوى البرامج، بل ويفترض أن يقودنا إلى تحسينها، وعمل المقارنات المرجعية اللازمة، وإجراء الدراسات لسوق العمل؛ للتأكد من تنافسية برامج الجامعة، ولأن الطالب سيوازن بين ما يدفعه للجامعة، وبين جودة البرنامج الذي سيدرس فيه، وقدرة تلك البرامج على تهيئته بالشكل المناسب لسوق العمل، وللمهارات التي يحتاج إليها فيه، وذلك يشكل تحديا للأقسام العلمية لتطوير برامج الدراسات العليا من خلال انتقاء أفضل العناصر للدخول والدراسة في تلك البرامج، وذلك بالتأكيد سينعكس على البرنامج والقسم، ومخرجات البرنامج. كما أكد معاليه على أن التوسع في البرامج يفترض أن يكون على مستوى مرحلتي الماجستير، والدبلوم العالي؛ كونها هي الدرجات العلمية الملائمة للتطوير المهني. أما درجة الدكتوراه فيفترض ألا يتم التوسع فيها بشكل كبير وأن تكون مقتصرة على فئة نخبوية من الطلاب الذين تتم تهيئتهم بشكل متعمق في التخصص.

بعد ذلك توالت المداخلات والمشاركات من بعض وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات والمعاهد العليا، ووكلاء الكليات والمعاهد للدراسات العليا، والتي تطرق فيها المشاركون إلى الكثير من القضايا ذات الصلة بتطوير برامج الدراسات العليا، وبعض الجوانب التي يفترض أخذها بعين الاعتبار عن تطوير برامج الدراسات العليا.





الثلاثاء 16/04/1442 هـ 01/12/2020 م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: