همة حتى القمة

​​

      نستحضر اليوم الذكرى التسعين  لتوحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- ونستذكر مع هذه الذكرى حجم التضحيات الكبيرة التي بذلها المؤسس ورجاله الأشاوس، الذين سطروا مسيرة الولاء والوفاء وشاركوا بتدوين الملاحم التاريخية، وساهموا بصناعة الواقع المشرق لهذا البلد الكريم.
      كما يمتد المجد إلى القمة بهمة جبال سامية، وعزيمة رجال سامقة، تحت راية سلمان الحزم ومحمد العزم، لنعيش مجدا نتفيأ أبهى أزمنته، ونزهو بأجمل حلته، برؤية حكيمة محنكة تسير بالوطن نحو الأفق، لينعم  أبناء وبنات الوطن برغد وأمن وأمان. 
      وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، فإنني أبارك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، ولولي عهده الكريم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وفقه الله، كما يسرني أن أبارك لمعالي رئيس ​الجامعة، الأستاذ الدكتور أحمد العامري، ولمنسوبي وطلاب هذه الجامعة المجيدة، ولأبناء هذا الوطن كافة. 
      إننا نستحضر مع هذه الذكرى أهمية تجديد العزم على مواصلة العطاء، وتجسيد الولاء والوفاء، عن طريق ما نقدمه وما سنقدمه لنماء وازدهار هذا الوطن، سائلاً الله أن يحفظ الوطن وقيادته ومقدساته، وأن يديم علينا الرخاء والاستقرار، وأن ينصر أشاوس الحد الجنوبي وأن يوفقنا لخدمة الدين والمليك والوطن.


                                                                                       ​ د.خالد بن سليمان القوسي​​
                                                                                          عميد الدراسات العليا


هـ م
التقييم: