رعى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز مساء أمس المنتدى الدولي للشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي والذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وأكد الأمير نايف بن عبدالعزيز في الكلمة التي ألقاها على أن جامعة الإمام تتشرف بحمل اسم الإمام محمد بن سعود الذي أرسى دعائم دولته على الشريعة الإسلامية، وقال إن السعودية من منطلق ثوابتها الإسلامية اهتمت بالبحث العلمي واعتبرته أساساً للتقدم والتطور. كما شجعت الدولة جهود الشراكة البحثية بهدف نقل الخبرات العالمية والاستفادة منها.
وقال سموه إن ما يسعدنا اليوم ما نراه من مبادرات بحثية حيث إن كراسي البحث التي وقعت في عدد من الجامعات السعودية تقدم لخطة بحثية شاملة تعود بالخير والنفع على المواطنين وفقاً لتطلع القيادة.
ووضع النائب الثاني حجر الأساس لعدد من المشاريع بجامعة الإمام بقيمة تجاوزت المليار و582 مليون ريال.
من جانبه أوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل أن الأمير نايف بن عبدالعزيز وافق على إطلاق اسمه على معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام وتم دعمه بمبلغ 10 ملايين ريال.
وقال أبا الخيل إن الجامعة وقعت مساء أمس كرسياً لخدمة الأيتام ورعايتهم مع وزارة الشؤون الاجتماعية إضافة إلى أنه سيتم توقيع كرسي الشيخ محمد الراشد للمصرفية الإسلامية صباح اليوم وكرسي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكرسي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وكرسي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
كما أعلنت شركة سابك من خلال الحفل عن توقيعها كرسي بحث مع جامعة الإمام.
حضر الحفل مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء سابقاً الشيخ صالح اللحيدان.
من جهة أخرى، يقيم الأمن العام اليوم تحت رعاية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفل تخريج طلاب الدورات التأهيلية بمدينة تدريب الأمن العام بالرياض وافتتاح المعرض الأمني الثالث المصاحب الذي تستمر فعالياته على مدار أربعة أيام، ويعتبر المعرض الذي ينظمه الأمن العام للعام الثالث على التوالي أكبر تجمع أمني تقني بالمملكة يشارك فيه عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية والعالمية المتخصصة في التقنيات والأدوات والأجهزة الأمنية الحديثة والتدريب.
وتأتي الرعاية الكريمة من سمـو النائب الثاني تجسيداً لاهتمام وحرص الدولة بقيادة خـادم الحرمـين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بدعم القطاع الأمني وتزويده بكل ما هو جديد في مجال مكافحة الجريمة والاستفادة من أحدث التقنيات والأنظمة والأجهزة الإلكترونية وهندسة الأنظمة المرورية والوقائية والخدمية المتطورة .