في إطار العناية بتوظيف التقنية في البيئة الأكاديمية، وتيسير سبلها وأدواتها في تطوير العمل الجامعي، وتعريف مسؤولي الكليات والعمادات بأنماط التعليم الإلكتروني، نفذ معهد الأمير نايف مع المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد ورشة عمل للقيادات الأكاديمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتعريف بخدمات التعليم الإلكتروني وتطبيقاته المتاحة في الإنترنت بما يسمح للقيادات الأكاديمية باختيار المناسب منها لتنفيذه لاحقًا مع أعضاء هيئة التدريس في الكليات التي يسهمون في إدارتها، فضلاً عن نشر تطبيقات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بما يسهم في تطوير العمل الجامعي، واستثمار طلبة الجامعة في تطوير المحتوى التعليمي والمشاركة في إثرائه.
وعلى هامش فعاليات الورشة كرم المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد د. عبدالعزيز الخريف "عميد معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية" على مبادرته وعنايته بعقد الورشة يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 4-5 ربيع الأول 1437 هـ.
وتأتي هذه الورشة استكمالاً لما تبذله الجامعة من جهود في نشر وتوظيف التقنية في البيئة الأكاديمية، وتيسير سبلها وأدواتها في تطوير العمل الجامعي.
من جهته أثنى الدكتور عبدالله المقرن مدير المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد على معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية للمبادرة بهذه الخطوة التي تهدف إلى الاستفادة من التقنية وتيسير سبلها بما يخدم عضو هيئة التدريس والطالب في الوقت ذاته، فضلا عن العناية بالتواصل والتكامل مع الجهات صاحبة الاختصاص، وتوطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات الحكومية في ميدان التدريب والتنمية البشرية، مؤملاً أن تسهم هذه الدورة في خدمة متخذي القرار في تطوير البيئة التعليمية تقنيًا.
وقد أكد عميد المعهد د. عبدالعزيز الخريف على أن الورشة حققت الهدفين الرئيسين من إقامتها، وذلك بتعريف قيادات الجامعة بأنماط التعليم الإلكتروني؛ لتتمكن كل كلية منها وتفعلها بين منسوبيها، وكذلك تحديد الاحتياجات التدريبية لمنسوبي الكليات بحسب حاجة كل تخصص بناء على معرفة بالأنماط المتاحة ومجالات استخدامها. وسيتلو هذه الورشة دورات تدريبية متخصصة.