شكر معالي مدير الجامعة معهد الأمير نايف على مبادرته الفاعلة في الملتقى العلمي لجهود المناصحة وتقويم أعمالها، الذي أقيم في المدة 28-29 صفر 1435هـ برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله؛
مشيدًا معاليه بالمبادرة في الفكرة التي قدمها المعهد قبل عامين ضمن المساندة التي يُعنى بها مع كافة وحدات الجامعة؛ مثمنًا هذه المبادرة التي تناقش موضوعاً حيويًا، وتجربة وطنية تتكئ على أسس علمية رصينة ضمن عمل يحتاج إلى تضافر الجهود العلمية والإدارية، ومشاركة المختصين؛ إذ عقد الملتقى بتنظيم الجامعة، ومشاركة مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، والإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية؛
وهدف إلى الإفادة من التجربة الحالية، والعناية بالتحليل والتطوير، والتأكيد على أهمية أثر العلماء والمختصين في العلوم الإنسانية في تحقيق الأهداف؛ وصولا إلى الغاية النبيلة المتمثلة في توجيه الأفكار وإرشادها إلى طريق الخير بالحكمة والكلمة الطيبة، والنأي عن الأفكار التي شطت عن طريق الصواب، وأثمرت جلسات الملتقى توصيات متميزة تم إعلانها في وسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف معاليه مشيداً بأن "المعهد هو أساس هذا الملتقى، والفكرة نبعت من المعهد ممثلا بسعادة عميده الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الخريف، وكذلك وكلاء المعهد، وقد قدموا هذه الفكرة قبل سنتين، ثم تمت دراستها عبر اللجان والكتابة للجهات الرسمية، حتى تمت الموافقة عليها؛ فشكرا أيضا للدكتور عبدالعزيز بن ناصر الخريف، وأثني على ما يقوم به معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية من أعمال مباركة سواءً فيما يخص هذا الملتقى أو غيره من الأعمال التي يقوم بها داخل الجامعة وخارجها".
جاء ذلك في كلمة معاليه في اختتام فعاليات الملتقى؛ مؤكدًا معاليه عناية الجامعة بالمساندة لكل الأعمال العلمية التي تصب في مصلحة وطننا العزيز، واستعدادها للمساندة والدعم، والمشاركة الفاعلة بكفاءاتها الأكاديمية، ومؤكدًا أهمية مشاركة جميع وحدات الجامعة بالأفكار والمبادرات القيمة.