استراتيجية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تطبيق البحوث البينية
تُولي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أهمية استراتيجية للبحوث البينية باعتبارها أداة رئيسية لتعزيز الابتكار، وتجديد المعرفة، ومعالجة التحديات المعقدة بأساليب علمية متكاملة. وتسعى الجامعة من خلال هذه المقاربة إلى تجاوز الحواجز التقليدية بين التخصصات، وخلق بيئة محفزة للتفكير الإبداعي والتعاون البحثي العابر للتخصصات.
الرسالة
تلتزم الجامعة بريادة البحث البيني عبر توفير بيئة بحثية متكاملة تدعم التكامل المعرفي والمنهجي بين التخصصات، وتعزز ثقافة التعاون العلمي، والنشر النوعي، وبناء شراكات استراتيجية فاعلة، بما يسهم في إنتاج معرفة متجددة وتقديم حلول تنموية مستدامة ذات تأثير علمي ومجتمعي.
الأهداف الاستراتيجية
1.إنشاء وتطوير مراكز بحثية بينية
تفعيل مراكز بحثية تُعنى بالمجالات ذات الطبيعة التداخلية، لتوفير حاضنة للتعاون بين الباحثين من تخصصات متعددة.
2.تخصيص دعم مالي مستدام للمشاريع البينية
رصد تمويل مخصص للمشاريع البحثية المشتركة التي توظف منهجيات بينية، لضمان استمرارية هذه المشاريع وتوسيع نطاقها.
3.تصميم وتقديم مساقات أكاديمية بينية
إدراج مقررات تعليمية متخصصة تدمج بين المعارف والأدوات من أكثر من تخصص علمي، لتعزيز مهارات الطلبة في التفكير المتكامل.
4.تشكيل فرق بحثية متعددة التخصصات
تمكين فرق بحثية من العمل بشكل تشاركي ضمن إطار بحثي بيني، بهدف معالجة قضايا بحثية مركّبة.
5.تشجيع النشر في المجلات البينية المرموقة
تحفيز الباحثين على نشر إنتاجهم العلمي في الدوريات المحكمة ذات التوجه البيني، بما يضمن جودة المخرجات واتساع أثرها الأكاديمي.
6.تعزيز التعاون البحثي على المستويات كافة
توسيع آفاق التعاون داخليًا وخارجيًا مع مؤسسات أكاديمية وبحثية لدعم الإنتاج المعرفي البيني.
7.بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الصناعي
إقامة روابط فاعلة مع مؤسسات الصناعة لتطبيق نتائج البحوث البينية في الواقع العملي، وتوجيه البحث نحو الاحتياجات الوطنية.
8.تنظيم فعاليات بحثية متخصصة
عقد ورش عمل وندوات علمية تناقش تحديات البحث البيني، وتعرض أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
9.تقييم البحوث البينية بمعايير جودة محايدة
اعتماد تقييم دوري للأبحاث البينية من قبل جهات خارجية لضمان التميز العلمي وقياس الأثر المعرفي والمجتمعي.