يوم الجائزة

111.png

الحمد لله الذي خلق فسوى، الحمد لله الذي قدر فهدى. أحمده حمد الشاكرين، وأشكره شكر الحامدين، وصلاة وسلاماً على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.​

في مثل هذه اللحظات المفعمة بالفرح تخفق القلوب وتنبض بالمشاعر، ففي حياة الإنسان دائماً لحظات من السعادة والفرح، ولاشك أن حفل التخرج يمثل لنا جميعاً مناسبة نسعد بها لأننا ونحن نزفُّ هؤلاء الخريجين إنما نهدي للوطن كوكبة من أبنائهِ، بعد أن نهلوا من العلم والمعرفة وطوروا قدراتهم، ولا شك أن إعداد الكوادر البشرية المؤهلة مسؤولية عظيمة، فبناء العقول ليس بالأمر الهين، بل عملية معقدة لا يتقنها إلا المجتهدون ممن قدر لهم أن يكونوا في هذه المواقع،

   إخواني الطلاب مرحباً بكم في يوم الجائزة .. يوم تخرجكم ، حيث  تنتهي معها رحلة علمية ويبدأ بعدها عهد آخر من العطاء، فيحصد الآباء ثمرة غرسكم خلال تلك الفترة الماضية بين مراحل التعليم المختلفة.

    أخواني الطلاب كونوا دعاة بعلمكم وعملكم، بتفوقكم وتقدمكم. وأمسكوا اليوم أقلاماً جديدة، واكتبوا اليوم أحلاماً جديدة. فإن يوم التخرج هو حصاد جهدكم وبداية مستقبلكم الحقيقي، فطبقوا ما درستموه في جامعتكم الإسلامية العريقة من علوم الدين والدنيا التي درستموها.

وعليكم أن تفخروا بهذا التخرج، وأوصيكم بمواكبة التطور العلمي وأداء رسالتكم في هذا المجتمع على أكمل وجه.

          وفي الختام أتمنى التوفيق لجميع الخريجين.

                                                       د/ عمر الفاروق السنوسي

                                                       استاذ علم النفس المساعد

                                                        مركز الإرشاد الأكاديمي

                                                        عمادة القبول والتسجيل

 

 

هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: