الدورة الإرشادية الثالثة عشر

​​

​​

الدورة الثالثة عشر بعنوان :( فن التعامل مع الاخرين)  وقدم الدورة سعادة الدكتور عبدالمحسن عثمان الباز  يوم الثلاثاء الموافق 20/6/1436هـ

- عدد الطلاب الحاضرين: 28طالباً

- محاور الدورة: تناولت  موضوع الدورة تغطية المحاور التالية(عناصر الاتصال ، معوقات عملية الاتصال  التي تتأثر بأمور أهمها :طريقة العرض / الأسلوب/ الزمن المحدد لإلقاء الرسالة /مضمون الرسالة /خصائص المتحدث المتجنب، المرحب، المتردد، الباحث) درجة الصوت ، اللغة المستخدمة ، مخارج الألفاظ، جودة الربط ، وضوح الهدف، ثراء المعلومات, أهداف الاتصال. وفيما يلي عرضاً لذلك:

اولاً: مفهوم مهارات الاتصال والتعامل مع الاخرين

 هي المهارات التي تستخدم في العملية التي بموجبها يقوم شخص بنقل أفكار أو معاني أو معلومات على شكل رسائل كتابية أو شفوية مصاحبة بتعبيرات الوجه ولغة الجسم وعبر وسيلة اتصال، تنقل هذه الأفكار إلى شخص آخر وبدوره يقوم بالرد على هذه الرسالة حسب فهمه لها.

وعادة ما تلعب الشخصية بناءاً على هذه المهارات، دوراً رئيسياً وأساسياً في الترويج للإنسان، سواء تقدم لوظيفة ما، أو التأهل لبرنامج معين بناء على تنافس بينه وبين الآخرين، خوض غمار المعارك الانتخابية، التقدم لخطبة فتاة، الدعوة لرسالة سامية، وغيرها من الأمو ويقاس مدى نجاح مهارات الاتصال في مدى توفيرها للوقت والجهد.

ثانياً: الوقوف علي عناصر الاتصال الرئيسية    :-

- المرسل :هو الشخص الذي يحمل معلومات أو رسالة معينة يريد إن يوصلها إلى الآخرين ويختار أفضل السبل للنقل هذه الرسالة  حتى تكون مؤثره أكثر ..

- المستقبل :هو الشخص الذي يستقبل الرسالة وحتى تكون عملية الاتصال ناجحة ومؤثرة لا بد من توافر شروط النجاح في كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة ومن الجدير بالذكر أن عملية الاتصال تمر وفق خطوات محددة لا تتم أي عملية اتصال بدونها نذكر هذه الخطوات بإيجاز:

- الرسالة :يخضع اختيار الرموز التي تشكل الرسالة لقواعد فنية ودلالية ونفسية لكي يصبح لهذه الرسالة أقصي قدر من الفاعلية والتأثير إذا ما صادفت ظروفا ملائمة عند المستقبل وفى موقف الاتصالي بصفة عامة.

ثالثاً: قواعد الاتصال الفعال:

 استخدام الكلمة ذات المقطع الواحد في معظم أجزاء  الرسالة والابتعاد عن الجمل المركبة , مع الاعتماد على الإشارات الشخصية ,كالأسماء والألقاب والضمائر والكلمات التي تشير إلى القرابة , بالإضافة إلى استخدام صيغة المحادثة وما تتميز به من ضيع التعجب والأمر والجمل الناقصة "الشرطية".

-الانسيابية: حينما تتداعي الأفكار في الرسالة في انسياب طبيعي فأن القارئ لا يستطيع إن يترك  

        الرسالة هذه دون أن يصل إلى نهايتها .

-الرشاقة " مباشر " :المقصود بها أن يمس المرسل موضوعة مساً مباشراً محدداً ، وان يصل إلى   

      هذه النقاط من اقصر طريق ,فلا غموض ولا معاني مشكوك في صحتها .

-الوضوح : تساهم كل صفة من الصفات الثلاث السابقة في إضفاء صفة الوضوح

رابعاً: أهمية مهارات الاتصال:

 يعد الاتصال الإنساني جانباً مهما في الحياة فهو أداة فعالة من أدوات التغيير والتطوير والتفاعل بين الأفراد والجماعات. ويلعب دوراً مهماً في التطور والتغير الاجتماعي والثقافي والاقتصـادي ونظراً لأهمية التواصل مع الآخرين وعمل الفريق سواء في المدرسة أم الجامعة أم العمل، فان امتلاك مهارات الاتصال غدا أحد المتطلبات للنمو الشخصي والمؤسسي للوصول إلى التي عادة ما توضع من خلال تخطيط مسبق، ورؤية واضحة المعالم، وإعداد جيد في بيئة صحية،

خامساً: خصائص الرسالة الاتصالية الناجحة: الرسالة الاتصالية هي قلب عملية الاتصال وحلقة الوصل بين المرسل والمستقبل، فلا يمكن أن تتم عملية الاتصال بدونها، ولا بد من توفر بعض الخصائص في الرسالة الاتصالية حتى تكون ناجحة وهي:

1- صريحة غير متحيزة: بمعنى أنها لا لبس فيها ويجب أن تقول الحقيقة حتى تنفذ إلى القلب والعقل، وتؤدي إلى تغير في معلومات واتجاهات المستقبل.

2- صحيحة أو مضبوطة: بمعنى سلامة لغة الرسالة الاتصالية وخلوها من الأخطاء النحوية أو الإملائية واختيار الكلمات الصحيحة .

3- واضحة أو جلية: يجب أن يكون معنى الرسالة الاتصالية واضحاً بحيث لا يكون هناك أدنى إمكانية لسوء الفهم.

  1. تامة أو كاملة: يجب أن تعطي الرسالة الاتصالية معنى كاملاً عن طريق تزويد المستقبل بمعلومات وفيرة تجيب عن جميع أسئلته.

     5- موجزة أو مختصرة: على المرسل أن يوجز, ويكون الإيجاز بحذف المعلومات التي لا تسهم في تحقيق هدف الاتصال وتجنب الحشو الزائد.

    6- لطيفه أو دمثة: يجب على المرسل أن يستخدم الكلمات الطيبة واللطيفة التي تضفي جواً من الاحترام والتقدير والسرور والمحبة على جو الاتصال.

    7- محسوسة أو ملموسة: يجب أن تكون كلمات الرسالة الاتصالية محسوسة .

     

     ​
هـ م
التقييم: