الدورة الإرشادية الخامسة عشر

 ​الدورة الإرشادية الخامسة عشر بعنوان :(مهارات الثقة بالنفس) وقدم الدورة  

سعادة الدكتور / عمر الفاروق السنوسي - يوم الأربعاء  الموافق 26/6/1436هـ

 

وتضمنت المحاور التالية:

اولاً: اهداف الدورة:

     الثقة بالنفس هي شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد معنا. في غالب الأوقات يكون انعدام الثقة بالنفس سببه الخوف من الانتقاد والحكم،
وبالتالي أن يكون الشخص غير محبوب، هذه الرهبة من نظرات الآخرين تبين انعدام ثقة الشخص في نفسه،
والذي غالبا ما يكون سببه طفولة هذا الشخص. ذلك وأن الطفل  منذ نعومة اظافره يبني شخصيته انطلاقا من تجربته سواء في النجاح أو الفشل. كما أن تصرفات وطريقة تعامل الكبار مع الطفل لها تأثير كبير في تكوين شخصيته،
ذلك أن الأهل الذين يشجعون أطفالهم منذ الصغر على الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية يزيد الثقة بالنفس لديهم. ومن ضمن أهداف الدورة :

-      التعرف على مفهوم الثقة بالنفس  .

-      التعرف على أنواع الثقة بالنفس .

-      الكشف عن عناصر التميز في شخصية الطالب .

-      بناء الصورة الإيجابية للذات .

-      يكتشف الطالب أن الثقة بالنفس هي أساس كل نجاح وانجاز عظيم .

-      يتعرف الطالب على سمات الواثقين وغير الواثقين .

-      قياس مدى تقدير الطالب لذاته .

-      معرفة العوامل التي تساهم في صناعة تقدير مرتفع للذات .

-      يتعرف الطالب على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في تعزيز الثقة في أصحابه .

-      يتعرف الطالب على مواقف من التاريخ لأثر الثقة بالنفس.

-      يتعرف الطالب على آثار الثقة بالنفس  .

-      يتعرف الطالب على الوسائل العملية لتعزيز الثقة بالنفس.

-      يكتشف الطالب العوامل التي تهز الثقة بنفسه .

 

ثانياً- أنواع النفس الإنسانية في القرآن الكريم:

  1. النفس المطمئنة:
  2. النفس اللوامة:
  3. النفس الأمارة بالسوء:

ثالثاً: تعريف الثقة بالنفس:

  قدرة الفرد على الاعتماد على نفسه، واتخاذ القرار، وتمتعه بالعزيمة والإصرار، وإدراكه لكفاءته الاجتماعية والجسمية واستثماره لها في ضوء توكله على الله".

رابعاً: ابعاد الثقة بالنفس:

  1. التوكل على الله عز وجل.
  2.  الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية
  3. اتخاذ القرار والعزيمة على تنفيذه
  4. إدراك الكفاءة الاجتماعية والجسمية وحسن استثمارها

خامساً: مهارات الثقة بالنفس:

  1.   استعن بالله ولا تعجز، واعقد النية على العمل الجاد.
  2. مارس السلوكيات المرغوبة في المجتمع كالصلاة الجماعية وذكر الله.
  3.  فكر بإيجابية وحدث نفسك حديثا ايجابياً.
  4. التدريب الطويل يحقق المستحيل.
  5. السيطرة علي التوتر والقلق.
  6. خفف من تأنيب نفسك علي كل هفوة أو خطأ ترتكبه.    
  7. تجنب إلصاق التهم والأوصاف بذاتك كأن تقول شخصيتي ضعيفة. 
  8. عليك ممارسة فعاليات ونشاطات مختلفة تساهم في تعزيز ذاتك خاصة ممارسة الرياضة التي تخفف التوتر و لها تأثير كبير على تعزيز الثقة بالنفس . 
  9. تجنب الدخول في أعمال فوق طاقتك.
  10.  قم بتكوين علاقات اجتماعية نزيهة وصداقات سليمة، ورافق أناسا متفائلين إيجابيين بدلا من مرافقة أصحاب الشكاوى لأنهم يثيرون الإحباط في النفس.    

    سادساً – الفرق بين الثقة بالنفس والغرور:
          الغرور هو شعور بالعظمة وتوهم الكمال، والفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أن الأولى تقدير للإمكانات المتوافرة، أما الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير.​
    سابعاً – الفرق بين الثقة وتحقيق الأهداف:

       من الأدوات الأساسية لتنمية ثقة الفرد في نفسه ، أن يكون له هدف يسعى إلى تحقيقه.

 

هـ م
التقييم: