الدورة الإرشادية السابعة بعنوان :(الذكاء الدراسي)

الدورة الإرشادية السابعة بعنوان :(الذكاء الدراسي)

وقدمها سعادة الدكتور /أحمد علي الخليفي يوم الثلاثاء الموافق 19/5/1436هـ وتضمنت المحاور التالية:

اولاً- تحديد المفاهيم المرتبطة بالذكاء الدراسي وتنظيمها بشكل هرمي تبدأ..  بالمفاهيم الرئيسة على قمة المصفوفة الهرمية وترتب المفاهيم الفرعية حسب أهميتها علي النحو التالي:

  • الذكاء اللغوي أي الحساسية إلى اللغة المسموعة او المقروءة ، القدرة على تعلم اللغات أو الاستعداد لاستخدام اللغة لتحقيق أهداف معينه .المحامون : المتحدثون ، الكتاب ، القراء من بين الأفراد
  • الذكاء المنطقي – الرياضي القدرة على تحليل المشكلات منطقيا ،إجراء العمليات الحسابية ، ودراسة الموضوعات دراسة عمليه . يوظف الرياضيون وأصحاب المنطق والعلماء والذكاء المنطقي – الرياضي . يدرس كل أنواع الذكاء ، ولكنى اعتقد انه عمليا كان يركز على الذكاء المنطقي – الرياضي . وجود مزيج من الذكاء اللغوي والذكاء المنطقي – الرياضي يعتبر جيداً للطلبة ولأى شخص أخر يتعرض لمواقف الاختبارات بصورة منتظمة عمليا ، بان معظم علماء النفس ومعظم العلماء الآخرين يظهرون مزيجا من الذكاء اللغوي والمنطقي يجعل من الصعب تقريبا تجنب ظهور مثل هذه القوة وهيمنتها على اختبارات الذكاء.
  • الذكاء العاطفي: إن أول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن العاطفة هو قصص الحب و الغرام التي نشاهدها و نسمع عنها أو نقرأها ...وعندما تشير إلى كلمة الذكاء العاطفي في أي تجمع يعتقد الكثيرون إنها تعبر عن هذه المشاعر فقط 
  • الذكاء الاجتماعي هو القدرة على إدراك العلاقات الاجتماعية وفهم الناس والتفاعل معهم ، وحسن التصرف في المواقف والأوضاع الاجتماعية ، والسلوك الحكيم في العلاقات الإنسانية, مما يؤدي إلى التوافق الاجتماعي ، ونجاح الفرد في حياته الاجتماعية.  
  • الذكاء الموسيقى من خلال المهارة في الأداء والتأليف وتقييم الأنماط الموسيقية .الذكاء الموسيقى تقريبا يوازى هيكليا الذكاء اللغوي ، ولا يهم علميا او منطقيا ان نطلق على شخص ما ( عادة لغوى ) انه ذكى والأخر ( عادة موسيقى ) انه موهبه يشتمل ذكاء الاحساس بحركة الجسم على امكانية استخدام كل جسم الانسان او جزء من جسمه ( مثل اليد او الفم ) لحل المشكلات او منتجات جديدة
  •  ذكاء الاحساس بحركة الجسم ومع ذلك ، هذا النوع من الذكاء مهم ايضا لأصحاب الحرف ، الجراحين العملاء المعملين ،والميكانيكيين وكثير من المهنيين التقنيين ، معالم الذكاء المكاني تتمثل في التعرف على انماط الفضاء الواسع والتعامل معها (على سبيل المثال البحارة والطيارون ).

الذكاء التفاعلي :هو شخص يحب الاجتماع .. والجماعة. و هو من يحب العمل والمذاكرة في وسط مجموعة فقد يستثيروه ويبثوا فيه الحماس والرغبة .. أكثر من لو كان بمفرده, هذا الشخص لديه صفات قيادية, و أصدقاء كثر, و متعاون, و لا يحب البقاء منفردا, و يهتم بمشاعر الآخرين.

ثانياً: المظاهر العامة للذكاء الانساني:

- الوعى الذاتي أنا انشئ علاقة وثيقة مع نفسى قبل أن أطالبها بعلاقة جيدة مع الآخرين لابد أولاً أن أتعارف عليها فكلما تعرفت عليها أكثر كنت أكثر فهما لها و لسلوكياتها وأفكارها  دوافعها ومشاعرها  قيمها وسأكون أكثر معرفة بمواطن ضعفها لتقويتها ومواطن القوة لتنميتها استثمارها بل أنى سوف أحبها وسوف أبذل جهدا اكبر في سبيل تطويرها وتنميتها الاخذ بأيديها نحو الأفضل .

- التوافق الاجتماعي : ويعني السعادة مع الآخرين، والالتزام بأخلاقيات المجتمع، ومسايرة المعايير الاجتماعية، والامتثال لقواعد الضبط الاجتماعي، وتقبل التغير الاجتماعي، والتفاعل الاجتماعي السليم ، والعمل لخير الجماعة والسعادة الزوجية، مما يؤدي إلى تحقيق الصحة الاجتماعية.

- الكفاءة الاجتماعية : وتتضمن الكفاح الاجتماعي، وبذل كل جهد لتحقيق الرضا في العلاقات الاجتماعية، وتحقيق توازن مستمر بين الفرد وبيئته الاجتماعية لإشباع الحاجات الشخصية والاجتماعية.

-كفاءة التصرف في المواقف: فالشخص في تفاعله مع الآخرين يواجه مواقف مختلفة، وعليه أن يسلك فيها سلوكا معيناً، فالشخص الذي يحسن التصرف في مثل هذه المواقف، أو تبعاً لمعايير معينة، هو الشخص الناجح في التعامل مع الآخرين، والذي يتمتع بالقدرة على التعامل معهم.

- فهم حالة المتكلم النفسية: ذلك أن الأفراد يختلفون من حيث القدرة على إدراك مشاعر

الآخرين، والتعرف على حالاتهم النفسية من حديثهم، ولذلك فإن الشخص الناجح في التعامل مع الآخرين هو الأقدر على إدراك هذه الحالات بسهولة، وهو الأكثر ذكاء من الناحية الاجتماعية من الشخص العادي.

  • الإدراك: ويتجلى في قدرة الشخص على تفسير السلوك الصادر عن الآخرين ،ودلالته الخاصة تبعاً للسياق الذي صدر فيه هذا السلوك.
  • فهم السلوك: ويتمثل في القدرة على ملاحظة السلوك الإنساني، والتنبؤ به من خلال بعض المظاهر، فالشخص الذكي اجتماعياً يستطيع أن يتعرف على حالة المتحدث من خلال بعض الإشارات البسيطة التي تصدر عنه ، أو أوضاع معينة لجسمه فهم التعبيرات الإنسانية : وتعني قدرة الشخص على معرفة الحالة النفسية للآخرين، وذلك من خلال إدراك دلالات بعض تعابير الوجه، أو إيماءات اليد، أو أوضاع الجسم، أو غير ذلك من المؤشرات التعبيرية

ثالثاً: الأبعاد الفرعية للذكاء الإنساني:  

  • الوعي الموقفي : يعني القدرة على قراءة المواقف وتفسير سلوكيات الآخرين في تلك المواقف
  • الخضوع :هو الطريقة التي تؤثر بها في أفراد أو جماعات من البشر من خلال مظهرك الجسدي و مزاجك وسلوكك و لغة جسدك و الطريقة التي تشغل بها مكانك في الغرفة.
  • الوضوح : إن مجرد التحسين من حصيلتك اللغوية قادر على مساعدتك على أن تصيغ أفكارك ومقاصدك في تعبيرات أنسب.
  • التعاطف: يدعونا هذا البعد إلى تدقيق النظر في مدى وعينا ومراعاتنا لمشاعر الآخرين. وأنت تستطيع بناء صلة تعاطف قوية مع الآخرين من خلال التركيز على ثلاثة أنماط سلوكية محددة هي: الانتباه – التقدير – التوكيد.
  • الانتباه: كل إنسان طبيعي يحب أن يحظى بالاهتمام ، وأفضل الطرق لإظهار الاهتمام هي أن تكون مهتما بالفعل
  • التقدير: قد تختلف مع أفكار بعض الناس ,وقد تكون قيمك وخبراتك متناقضة مع قيمهم وخبراتهم ومع هذا تستطيع الإقرار بحقهم في الحياة بأفكارهم هذه
  • التوكيد: من الأسهل أن تحب وتحترم و تقترب من شخص يشترك معك في نفس القيم والأفكار مقارنة بشخص تختلف معه بشدة حول أمور مهمة وجوهرية
هـ م
التقييم: