يعد التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع من أهم الوظائف الرئيسية للجامعات. فالجامعات اليوم مطالبة بأن يكون لها دور حيوي في خدمة المجتمع الذي تعيش فيه وتتعامل مع مكوناته، بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الأكاديمي لمنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من خلال تعزيز البحث والنشر العلمي، وكل ذلك بالاستفادة من مكانة الجامعات والاستفادة مما تمتلك من الموارد والإمكانيات التي تؤهلها لاستثمارها فيما يخدم المجتمع ويسهم في حل مشكلاته، وأن تتجاوز منفعتها حدود مجتمعها الأكاديمي لتصل إلى المجتمع الخارجي. 

ومن هذا المنطلق بادرت كلية التعليم المستمر وخدمة المجتمع بإتاحة كل السبل لتطوير البيئة الخدمية للمجتمع الخارجي والداخلي في الجامعة، وذلك من خلال انشاء وحدة الدراسات والبحوث والعلاقات المجتمعية، والتي تسعى للرقي والنهضة بالأداء الوظيفي والأكاديمي داخل الجامعة وخارجها والعمل على استثمار مواردها البشرية والمادية فيما يخدم المجتمع ويسهم في حل مشكلاته.

أولا: البحث العلمي.

ثانيا: العلاقات المجتمعية.

أولا: البحث العلمي: 

ومن أبرز المهام: 

• تعزيز النشر العلمي وإعداد خطط لنشر الأبحاث العلمية من خلال المؤتمرات واللقاءات والورش التدريبية.

• المسا​همة في تغطية المواضيع البحثية التي تسهم في تنمية المجتمع وأفراده.

• تحديد الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس في المجالات البحثية والتقنية والمهارية. 

ومن أبرز المهام: 

• تنسيق التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز تقديم الخدمات المجتمعية في مجالات مختلفة.

• التنسيق والمشاركة في المناسبات العالمية التي تخدم المجتمع وتعزز دور الجامعة في ذلك.