قام طلاب وطالبات دبلوم إدارة الطيران في الكلية التطبيقية بالمشاركة في فعاليات (مؤتمر مستقبل الطيران) في نسخته الثالثة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي نظمته الهيئة العامة للطيران المدني تحت شعار (تعزيز مستوى الربط العالمي) في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض خلال الفترة من 20-22 مايو 2024م.
تعرفوا خلال مشاركتهم في المؤتمر على مستقبل صناعة الطيران والفرص المستقبلية فيها، وشاهدوا أحدث تقنيات النقل الجوي وأبرز المنجزات التي شهدها قطاع الطيران المدني في المملكة العربية السعودية، كما إلتقوا بعدد من مسؤولي شركات الطيران ومصنعي الطائرات مما عكس شغفهم العميق واستمرارهم في استكشاف الابتكارات الجديدة في عالم الطيران.
رافق الطلاب والطالبات خلال مشاركتهم في فعاليات المؤتمر الدكتور علي الدخيل، الذي ذكر بأن هذا المؤتمر العالمي فرصة لتعريف الطلاب والطالبات على أهم ما يدور في عالم صناعة الطيران وطنياً وعالمياً، وقال: بأن هؤلاء الطلاب والطالبات هم نواة مستقبل الطيران في المملكة العربية السعودية بإذن الله، وتم عمل لقاءات خاصة بالطلاب والطالبات مع عدد من مسؤولي شركات الطيران وقائدي الطائرات ومصنعيها.
وبينت مشرفة دبلوم إدارة الطيران الدكتورة خولة السلطان، أن هذه المشاركة تجسد إلتزام الكلية التطبيقية بصفة خاصة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بصفة عامة بتزويد الطلاب والطالبات بالمهارات والمعارف اللازمة لقيادة مستقبل صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية.
وذكر الطالب إبراهيم بن سعيد القحطاني بأن فعاليات المؤتمر تدل على تسارع في نمو وتطور صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية وبالتالي توافر فرص مستقبلية واعدة لنا كطلاب سعوديين نطمح بأن نكون عنصرا فعالا في نمو القطاع خلال الفترات القادمة، وشهدنا خلال مشاركتنا في المؤتمر أكبر صفقة شراء للطائرات في العالم، والإعلان عن 47 صفقة بقيمة 19 مليار دولار.
وأضاف القحطاني: إلتقينا ببعض صناع القرار ومسؤولي قطاع الطيران والذين قدموا لنا الدعم المعنوي والنصائح الثرية، ومدى اعتماد شركات الطيران على الكفاءات السعودية المؤهلة التي أسهمت في نمو صناعة الطيران وأهمية ذلك وتأثيره على النمو الاقتصادي، وتكمن أهمية حضور هذا المؤتمر لنا كطلاب لمعرفة التصور الشامل لمستوى الطيران في المملكة ومدى التطورات التي حصلت خلال السنوات الماضية والمتوقعة خلال السنوات القادمة حيث أن الهيئة العامة للطيران المدني قامت بإصدار خارطة طريق الطيران العام تسهم في توفير 35 ألف وظيفة جديدة.
وقالت الطالبة وجدان بنت سعيد السلولي: السعودية تصنع المعجزات وتتحدى المستحيل لتثبت للعالم أننا أبناء الوطن قادرون على تحقيق إنجازات تعانق الفضاء، وعبرت عن فخرها كونها إحدى طالبات تخصص دبلوم إدارة الطیران، كما أعربت عن خالص شكرها وامتنانها على دعوتها لحضور مؤتمر مستقبل الطيران والذي یسھم في دفع عجلة التطور والابتكار في قطاع الطيران.
وبين الطالب محمد بن صالح الحكمي بأنها كانت فرصة ملهمة لطلاب دبلوم إدارة الطيران لاستكشاف أحدث ابتكارات وتقنيات قطاع الطيران، وقابلنا بعض مسؤولي قطاع الطيران الذين قدموا لنا نصائح تفيدنا في مجال الطيران وتحفزنا لتطلعاتنا المستقبلية بالإضافة إلى اكتساب بعض المهارات والمعارف اللازمة لقيادة مستقبل صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية.
وأشارت الطالبة وعد المغربي، بأن مثل هذه المؤتمرات تساهم في توسيع معارف الطلاب والطالبات بأحدث التطورات في مجال الطيران، وتساعدنا في بناء علاقات مهنية، وتنمية مهاراتنا العلمية والتقنية، ومعرفة الفرص المهنية المتاحة، كما تعزز الإبداع والثقة بالنفس وفهم التحديات العالمية في هذا المجال، وتمكنهم من الالتقاء بخبراء وأكاديميين يقدمون لهم الإرشاد والدعم الأكاديمي المناسب. وأضافت: بأن حضور المؤتمر ساهم في تحديد مسارهم المهني بشكل واضح بناء على أحدث التطورات في هذا المجال، ويلهم في تطوير أفكار جديدة تساعدهم في اختيار مشاريعهم البحثية.
وبينت الطالبة ريتاج بنت محمد الزهراني، بأن مؤتمر مستقبل الطيران في نسخته الثالثة ركز على دور قطاع الطيران في دعم النمو الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، وأن المملكة تهدف لتحويل موقعها ليكون مركز لوجستي رائد في منطقة الشرق الأوسط والوصول لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران بتوفير بيئة استثمارية جاذبة في هذا القطاع الحيوي.
وذكرت الطالبة أريام بنت علي الشهري، بأن المؤتمر يعكس أهمية قطاع الطيران في دفع الاقتصاد العالمي والرفاهية وأن فرصة المملكة العربية السعودية في هذا المجال كبيرة وتعكس مدى اهتمامها وإلتزامها بهذا القطاع الحيوي، وعبرت عن فخرها عند حديث بعض مسؤولي شركات الطيران والمهتمين بهذا المجال عن التغيرات الكبيرة والمشرفة في قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية.