نستهل احتفالنا الثاني والتسعين لذكرى اليوم الوطني، برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظهم الله- وللمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا.
نحتفي في هذا اليوم بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية، ذكرى الانتماء والفخر لمسيرة التطور والتقدم والرخاء لهذا البلد الطموح، والذي بات واضحا في خطواتها التنموية على مر السنين مواجهةً كل الصعاب ومثبتةً مكانتها وقوتها التي تستمدها من همة وعزم وطموح قيادتها الرشيدة وشعبها العظيم. حيث شهدت المملكة قفزات حضارية غير مسبوقة في المجال الاقتصادي و التعليمي و الأمني، جعلتها منارة التقدم والتطور على مستوى دول المنطقة والعالم. فما حققته هذه البلاد ينظر إليه العالم نظرة القيادة الراسخة التي تقود العالم. وما كان ذلك لولا قيادة حكيمة جعلت مصالح الوطن في مقدمة أولوياتها، ورفعت من مكانتها لدى المجتمعات الدولية.
ختاما نجدد ولاؤنا لوطننا الغالي ولقيادته الحكيمة، ونعمل بهمة وعزيمة لجعل هذ البلد الكريم في مصاف الدول المتقدمة في شتى الميادين، وأسال الله دوام التقدم والإزدهار لهذا الوطن المعطاء وأن يحفظ له أمنه وأمانه .
وكيلة التعلم الإلكتروني
د. مزنه بنت رشيد المطيري