لولا حب الأوطان ما عمرت البلدان ، ولا تغنت بعهود الصبا الألحان ، ولولا حنين الإنسان إلى أول أرض مس جلده ترابها ما علق الوطن في الأذهان ، إنه ثالوث الحياة: #الأب و #الأم و #الوطن ، وإكسير البقاء والنقاء، وإنعاش الروح والجسد، والبعث الأبدي لكل انتماء!
إننا -إذ نغشى #اليوم_الوطني_السعودي_92 نستحضر المنعطفات التاريخية للأمم والشعوب البائدة والباقية، ونستدعي النعماء التي طوقتنا من فوقنا ومن أسفل منا، ونهنئ أنفسنا وقيادتنا بكل صفاء يجمعنا، وبكل طيف يوحد ألوانه من أجل هذا الوطن الضاربة عروقه بمجد الجزيرة العربية.
وفق الله خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده إلى نماء هذا الوطن وازدهاره، وإلى عمارة الإنسان وابتكاره. اللهم احفظ بلادنا ، واجمعنا على الحق والخير والجمال.
د. بدر بن محمد الراشد
وكيل عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد