تحــل الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، والمملكة العربية السعودية تعيش عصراً من الازدهار والتقدم على مختلف الأصعدة، وإن تزامن هذه الذكرى المجيدة مع وقت استضافة المملكة لقمة العشرين (G20)، إنما هو مؤشر واضح على ما وصلت اليه هذه البلاد في عهده- حفظه الله، من قيادة وريادة على جميع المستويات، يأتي في مقدمتها المجال الاقتصادي.
لقد اعتمدت المملكة وفقاً لرؤية 2030 على تنويع مصادر الدخل من خلال العديد من البرامج والآليات التنموية، الأمر الذي انعكس ايجابياً على رفع كفاءة الاقتصاد وزيادة متانته، وهو أمر تنعكس آثاره على كل دول العالم، مما يؤكد أهمية ومركزية المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله. لقد تأكد للقاصي والداني حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سلمه الله، ذلك من خلال أمور وأحداث ومواقف متعددة، كلها تدل على أن النهج السياسي والإداري للملك سلمان قائم على التخطيط السليم بعيداً عن ردود الفعل، وقد تجلى ذلك فيما قامت به المملكة من جهود منظمة لمواجهة جاائحة كورونا (Covid-19)، والتي ولله الحمد آتت ثمارها بتجنيب المواطن والمقيم شر هذا الوباء. كل ذلك وغيره يدل على أن المستقبل بإذن الله سيكون مشرقاً، وواعداً، حفظ الله قائد هذه البلاد وبانيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأيدهما بنصره وتوفيقه.
د. عبدالرحمن بن سليمان النملة
عميد التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد