يشارك مركز الابتكار وريادة الأعمال في جناح جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في المعرض الدولي للتعليم (EDGEX) 2025، المقام في فندق ريتز كارلتون بالرياض خلال الفترة من 13 إلى 16 أبريل 2025، تحت شعار "ما بعد الاستعداد للمستقبل". وقد جاءت هذه المشاركة امتدادًا لجهود المركز في نشر وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، حيث عُرضت خمس مشاريع رقمية مبتكرة من تطوير طلاب وطالبات الجامعة، إلى جانب التعريف بمنصة حفظ حقوق الملكية الفكرية، وهي إحدى الخدمات النوعية التي يقدّمها المركز لتوثيق الابتكارات وضمان حقوق أصحابها.
وفي ذات السياق ذكرت سعادة رئيس مركز الابتكار وريادة الأعمال د. سوسن بنت عبدالكريم المؤمن أن مشاركة المركز تأتي في إطار استراتيجية شاملة لتمكين الطاقات الطلابية وتسليط الضوء على منجزاتهم أمام الجهات المهتمة محليًا ودوليًا، مؤكدة أن ما قُدِّم خلال المعرض يعكس تميز الجامعة في بناء بيئة حاضنة للمبتكرين، ويجسّد الرؤية المستقبلية للمركز في دعم التحول إلى الاقتصاد المعرفي.
وتنوعت المشاريع المعروضة بين مجالات طبية وتعليمية وسياحية وتقنية، ضمن مجال أبرز الابتكارات الرقمية، ومنها مشروع “Development of Medical Sutures Using Silver Nanoparticles" الذي قدّمه الطالب عبدالرحمن العمار من كلية الطب، ويقوم على تطوير خيوط جراحية مدعّمة بجسيمات الفضة النانوية لتعزيز التعقيم وتسريع التئام الجروح.
ومشروع “InEye" الذي يهدف إلى مراقبة صحة العين باستخدام تقنيات ذكية، وهو من تنفيذ فريق تقوده رغد العجلان وسارة الجفري من كلية الطب ويضم منيرة البلاع وصيتة السلامة من كلية علوم الحاسب والمعلومات.
بالإضافة إلى مشروع “The Tactile Tourism Tablet" الذي يُمكّن ذوي الإعاقة البصرية من خوض تجربة سياحية حسّية تفاعلية، وقد نُفذ تحت إشراف الدكتورة أفنان الأنصاري وشارك فيه كل من رغد الدغيم والجوهرة المدلج وسمية الشايع ومنار القريشي من كلية الإعلام والاتصال.
كما عُرض مشروع “Blossom" الذي يوظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعلّم التفاعلي، وهو من إعداد جوري السكران بمشاركة الهنوف الركبان والجوهرة القحطاني ومشاعل القريني وشهد التميمي من كلية علوم الحاسب والمعلومات.
أما مشروع “TARI System" فقد طوّره فريق مكوّن من عبدالله العنزي وعبدالعزيز أبانمي ورائد العجالين من كلية علوم الحاسب والمعلومات، ويهدف إلى تحسين كفاءة الأنظمة الأكاديمية والإدارية داخل الجامعة.
وقد نالت هذه المشاريع اهتمامًا كبيرًا من زوار المعرض، لما تمثله من نماذج واقعية على قدرة الشباب السعودي على توظيف التقنية لخدمة المجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.