شاركت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في معرض "التقنيات والابتكارات الواعدة" المصاحب لمؤتمر الشراكات المستدامة، والذي نظمته وزارة التعليم تحت عنوان "البحث والابتكار نحو اقتصاد مزدهر"، على مدى يومين 23-24 نوفمبر 2022م، بفندق الريتز كارلتون بمدينة الرياض، واستضاف المؤتمر أكثر من 150 من الوزراء وصُنّاع القرار والقيادات المحلية والدولية، و100 من القطاع الصناعي والتنموي، و40 جامعة وكلية سعودية، فيما عرض فيه 1000 منتج بحثي ونموذج صناعي للجامعات، ووُقع أكثر من 50 اتفاقية تعاون وشراكة بحثية بين الجامعات والقطاعات المختلفة لدعم منظومة البحث والابتكار، ومنها:
• تعزيز تعاون مشترك بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بعمادة الابتكار وريادة الأعمال وجامعة الملك عبدالعزيز ممثل بمركز الاقتصاد المعرفي ونقل التقنية.
• تعزيز تعاون مشترك بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بعمادة الابتكار وريادة الأعمال وجامعة الأميرة نورة ممثل بمركز الابتكار وريادة الأعمال.
• تعزيز تعاون مشترك بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بعمادة الابتكار وريادة الأعمال وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة بوكالة الجامعة للابتكار وريادة الأعمال.
وشاركت الجامعة باثني عشر منتجًا بحثيًا؛ وكانت على النحو الآتي:
1- أداة ضمام لصناعة معجم موحد للغة العربية للاستخدامات الحاسوبية، وهو عبارة عن بنك معلومات تم تحليله في مستوى الدلالة والمعنى ورواية الأخبار وأداة ضمام لبناء معجم لغوي موسع يفيد تطبيقات الحاسب اللغوية، الأداة تستخدم الذكاء الصناعي والتحليل العميق للغة العربية وهو الأول من نوعه. وقدمته الدكتورة أمل بنت سليمان السيف.
2- درون ذكية للبحث عن العالقين بالكوارث البيئة، وتقوم فكرة المشروع على تحويل الطائرات بدون طيار من تجارية أو وسيطة، إلى وسيلة لمساعدة ودعم الجهات المختصة بالكوارث البيئة في مهمة اكتشاف البشر والحيوانات العالقة في وسط الكوارث البيئة، بواسطة كاميرا حرارية او كاميرا عادية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وإرسال صور وإحداثيات موقع المصاب إلى مركز التحكم. وقدمه الباحث مشعل فهد المبارك.
3- شاهين: البحث عن الأشخاص في الأماكن البعيدة، عن طريق درون يحتوي على حساسات حرارية وجهاز رازبيري باي، والمنتج عبارة عن درون مزود بجهاز رازبيري باي وحساس حراري. يساعد الجهاز على العثور على الأشخاص التائهين عن بعد، مما يساعد في عمليات الإنقاذ. وقدمه الباحث الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم المحيميد.
4- التنبؤ بنتائج التفاعلات الكيميائية المكتوبة بخط اليد باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويهدف هذا المشروع إلى تطوير تطبيق قائم على الويب "PICISTRY "ولنجاح هذا المشروع، يجب اتباع النهج المقترح؛ أولًا: يتم تنفيذ نموذج الشبكة العصبية المتكررة التلافيفية CNNللتعرف على صورة المعادلة الكيميائية المكتوبة بخط اليد، ثانياً اختيار الخوارزمية المناسبة لحل المعادلات الكيميائية وموازنتها، وبعد اتباع النهج السابق تم التحقق من فعالية نموذج CNN من خلال تطبيق طريقة مصفوفة الارتباك في مجموعة البيانات التي تم فصلها إلى جزأين: ٨٠ ٪للتدريب و2٠ ٪للاختبار. بالإضافة إلى ذلك تم أيضا اختبار خوارزمية حل المعادلات وموازنتها، وذلك بنجاح جميع نتائج التفاعلات الكيميائية المدخلة. وقدمتها الدكتورة آرام السدراني.
5- اكتشاف الجمال العابرة في الطرقات باستخدام تعلم الآلة المقنن، يستخدم هذا المشروع التقنية الجديدة في مجال تعلم الآلة. Learning Machine Tiny وهذه التقنية سوف تحدث تطويرا كبيرا من ناحية الوقت والسرعة للنظام. وقدمه الباحث عبدالرحمن الغليقة.
6- كشف الهجمات السيبرانية ضد الطائرات المسيرة باستخدام تقنيات تعلم الآلة، هذا المشروع يقدم نموذج يعتمد على تقنيات تعلم الآلة لكتشاف الهجمات الإلكترونية على هذا النوع من الطائرات، ويكتشف هذا النموذج مدى تعرض الطائرة للهجوم من خلال الجمع بين ثلاث تقنيات تعليمية خاضعة للإشراف والتعلم المعزز، وغير الخاضع للإشراف للحصول على نتائج اكتشاف أفضل. وقدمته الباحثة الدكتورة وجدان بن سعيدان.
7- جهاز تصحيح تشوه وانحراف مفصل الورك، وتساعد فكرة هذا الجهاز جراحي العظام على تصحيح أكثر من ٩٠ ٪من تشوهات الورك لدى البالغين دون الحاجة إلى فتح جراحي. وقدمه الباحث الدكتور مجدي عبدالله هاشم.
8- إعادة تدوير الزنك والمنجنيز والجرافيت من البطاريات الجافة المستهلكة، وتقوم الفكرة على جميع البطاريات المستهلكة لدراسة كيفية استرجاع المواد الفلزية المكونة لها كالزنك والحديد والمنجنيز وكذلك المواد الال معدنيه كالجرافيت والبولي أثيلين والورق التي تدخل في تركيبها ومن ثم تم تفكيك مكونات البطاريات المستهلكة يدويًا، ومن ثم استرجاع بعض المواد المعدنية وغيرها من البطاريات الجافه المستهلكة وتحويلها الى عناصرها النقية او سبائكها. وقدمه الباحث الدكتور وليد محمد رشاد داعوش.
9- أداة لتصوير بيانات البيبليوقرافية باستخدام تنقيب البيانات، وتساعد هذه الأداة على عرض المؤلفات العلمية للباحثين والمجلات الأكثر شهرة باستخدام تقنيات تنقيب البيانات. وقدمته الباحثة الدكتورة هيفاء القاسم.
10- تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التحكم بالأجهزة عن طريق رمش العين وإشارة الدماغ، يقوم الجاهز بقراءة الإشارات الدماغية وتحليلها ولكي يتم الاستفادة من هذه التقنية تم تطوير تطبيق يعمل على أجهزة الأندرويد حيث يقوم بقراءة الإشارات الدماغية وتحويلها إلى أوامر، يقوم أيضًا بتنفيذ الأوامر عن طريق رمشة العين وذلك من خلال كاميرا الهاتف عبر تعقب حركة الرموش وبناء عليه ينفذ الأمر. وقدمه الباحث الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم المحيميد.
11- طريقة لإنتاج الأنابيب النانوية الكربونية من النفايات البلاستيكية، ضمن إعادة تدوير البلاستيك إعادة معالجة النفايات البلاستيكية وتحويلها إلى منتجات جديدة. إعادة تدوير البلاستيك أمر مرغوب فيه بشكل خاص ألن معظم المواد البلاستيكية غير قابلة للتحلل، وقدمه الباحث بابكر يعقوب الهادي عبد الخير.
12- طريقة تصنيع المواد النانوية ألكسيد المعادن باستخدام ركيزة صلبة قابلة للتحلل حراريًا، طريقة سهلة، صديقة للبيئة، سريعة واقتصادية النتاج المواد النانوية بحجوم فائقة الصغر وبكميات تجارية. وقدمه الباحث بابكر يعقوب الهادي عبد الخير.
ولم تحظى
هذه المشاريع حتى الآن بفرصة تبني، وستعمل الجامعة ممثلة بعمادة الابتكار وريادة
الأعمال على تطوير هذه الأفكار من خلال البرامج التي تهيأها
لتكون على أرض الواقع، من خلال ربطها بالجهات ذات العلاقة لتبنيها.
وقد شهد جناح الجامعة زيارة عدد من المسؤولين والقيادات، كان أبرزها زيارة معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، وكان في استقبالهم معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز التميم، وسعادة عميدة الابتكار وريادة الأعمال الدكتورة سوسن بنت عبدالكريم المؤمن، المشرفة على مشاركة الجامعة بالمعرض، والتي قدمت شرحاً تعريفياً حول المشاريع المشاركة، وعرض النماذج الأولية لها، كما حظي الجناح بإقبال من زوار المعرض.
