أعلن مركز الابتكار وريادة الأعمال عن انطلاق برامج وأنشطة حاضنة أعمال جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (سحابة الإمام) لمدة عامين بالتعاقد مع شركة تنمية الأعمال لحاضنات ومسرعات الأعمال، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال داخل الجامعة وخارجها، وتمكين رواد الأعمال والطلبة والخريجين من تحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشاريع عملية قابلة للنمو والتسويق.
وتقدم الحاضنة مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية والتطويرية المصممة خصيصًا لتأهيل رواد الأعمال في مختلف مراحل مشاريعهم، ومنها:
• بناء نموذج العمل التجاري وصياغة الأفكار بطريقة عملية قابلة للتنفيذ.
• التخطيط المالي وإدارة التكاليف لضمان استدامة المشاريع.
• استراتيجيات دخول السوق وتوسيع نطاق الأعمال.
• التسويق الرقمي والمبيعات الإلكترونية لزيادة الوصول إلى العملاء.
وإلى جانب البرامج التدريبية، توفر الحاضنة ورش عمل تطبيقية متقدمة في مجالات التفكير التصميمي، والابتكار وريادة الأعمال، وإدارة المشاريع الناشئة، بما يتيح للمستفيدين التطبيق العملي للمعارف المكتسبة. كما تتيح الحاضنة للمشاركين فرصة الاستفادة من جلسات إرشاد واستشارات فردية يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، الأمر الذي يعزز فرص نجاح المشاريع الريادية.
وتولي الحاضنة اهتمامًا خاصًا بالطلبة من خلال تنظيم فعاليات ومسابقات طلابية، تشمل جلسات عرض المشاريع الريادية، والتي تهدف إلى تحفيز الإبداع، وبناء روح التنافسية، وتطوير مهارات العرض والإقناع أمام المستثمرين والجهات الداعمة.
ومن أبرز ما تقدمه الحاضنة أيضًا تنظيم معسكرات تطوير الأفكار التي تعمل على تسريع تحويل المشاريع الناشئة إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، مما يختصر الطريق على رواد الأعمال للانتقال من مرحلة الفكرة إلى مرحلة التنفيذ العملي والتوسع، وإقامة اللقاءات التعريفية والزيارات الميدانية للكليات.
وفي هذا السياق، أوضحت رئيس مركز الابتكار وريادة الأعمال د. سوسن بنت عبدالكريم المؤمن أن انطلاق برامج وأنشطة الحاضنة يأتي ليعكس التوجه الاستراتيجي للجامعة في دعم الابتكار وريادة الأعمال، مؤكدة أن الحاضنة ستسهم في إعداد جيل من الرياديين القادرين على المنافسة محليًا وعالميًا.
وأضافت د. المؤمن: “إن حاضنة الأعمال في جامعة الإمام ليست مجرد مساحة لتجربة الأفكار، بل هي بيئة متكاملة توفر التدريب والإرشاد والفرص التنافسية، وتفتح أمام الشباب آفاقًا واسعة لتحويل إبداعاتهم إلى مشاريع ذات قيمة اقتصادية واجتماعية. نحن نؤمن أن الاستثمار في العقول المبتكرة هو استثمار في مستقبل الوطن، وإسهام في بناء مجتمع معرفي مبتكر قادر على المنافسة إقليميًا وعالميًا". كما أكدت أن الحاضنة ستسهم في تهيئة بيئة حاضنة للمشاريع الناشئة، ودعمها بالخبرات والموارد التي تحتاجها للنجاح والاستدامة.