بدأت مظاهر الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني 92 في عمادة الابتكار وريادة الأعمال مبكراً من خلال توحيد هوية منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني للعمادة إلى الهوية الوطنية، وإعداد تصاميم وطنية لكلمات القيادة الرشيدة، ومجموعة من التغريدات الوطنية.
وتحت شعار " هي لنا دار" افتتحت سعادة عميدة الابتكار وريادة الأعمال الدكتورة سوسن بنت عبدالكريم المؤمن جناح العمادة للاحتفاء بذكرى اليوم الوطني 92 في -شطر الطالبات- من إعداد وحدة الإعلام والاتصال بالعمادة، واشتمل على مجموعة من صور القيادة الرشيدة بالإضافة إلى الأوشحة الوطنية والأعلام، ومجموعة من التوزيعات والهدايا الوطنية التذكارية، وتقديم عرض صوتي وطني، بالإضافة إلى مجموعة من الرموز الشريطية للاطلاع على أهداف العمادة ورؤيتها ورسالتها، المبادرات المعلن عنها، سياسة الملكية الفكرية، ونماذج للتسجيل.
وبهذه المناسبة الغالية شاركت سعادة الدكتورة سوسن المؤمن بكلمة قالت فيها:
" تمرُ بنا الذكرى 92 لليوم الوطني السعودي المجيد، وتتجدد معها مشاعر الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن العظيم، نعتز بتاريخه العريق، ونفخر بمنجزاته الكبرى، وندين لقادته بالولاء والانتماء، ونستذكر في هذه الذكرى تلك الملحمة الخالدة لتوحيد وطننا العظيم، على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه-، راسماً بذلك مستقبلاً مشرقاً لوطننا الغالي، لنعيشه اليوم حاضراً مرموقاً متألقاً على كافة الأصعدة، كالتعليم، الصحة، الاقتصاد، البحث، الابتكار، وريادة الأعمال، وغير ذلك من المجالات التي شهدت نهضة تنموية غير مسبوقة.
واليوم وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظهما الله تعالى- نشهد نقلة نوعية في تطوير كافة المجالات، وكان للمشاريع التنموية والاقتصادية نصيب من خلال رؤية المملكة العربية السعودية 2030، لاسيما في مجال البحث والابتكار وريادة الأعمال، وما تم إعلانه واعتماده من سمو سيدي ولي العهد رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار _حفظه الله تعالى- من تطلُّعات وأولويات وطنية طموحة لقطاع البحث والتطوير والابتكار، لتصبح المملكة من رواد الابتكار في العالم، وليصل الإنفاق السنوي على القطاع إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2040، وليُسهم القطاع في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني، كل ذلك يجعلنا كمواطنين سعوديين نستشعر دورنا جميعاً في العمل سوياً، كلاً من موقعه، وكلاً من دوره، لنساهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، ورؤية الوطن العظيم.
وبهذه المناسبة الغالية يطيب لي أن أرفع لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود –أيدهما الله تعالى- وللشعب السعودي الكريم بأطيب التهاني بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي المجيد، سائلةً المولى عز وجل أن يديم على وطننا الغالي المملكة العربية السعودية العز والتمكين، والأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة، والشعب العزيز".