انطلاق المرحة الثانية (المعسكر) من برنامج الاحتضان

أطلق مركز الابتكار وريادة الأعمال المرحلة الثانية من برنامج الاحتضان من خلال المعسكر الريادي المكثّف الذي يمثّل محطة محورية في رحلة تطوير المشاريع الريادية ضمن حاضنة الأعمال "سحابة الإمام". ويأتي هذا المعسكر امتدادًا للمسابقة الريادية التي شهدت مشاركة واسعة وتأهل من خلالها عدد من المشاريع المتميزة إلى هذه المرحلة المتقدمة، تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة الاحتضان التي تستمر أربعة أشهر داخل الحاضنة.


ويقدّم المعسكر، تجربة تدريبية تمتد لخمسة أيام تبدأ من اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025 إلى الخميس 4 ديسمبر 2025، تركّز على بناء القدرات الريادية للمشاركين وتعزيز مهاراتهم في تحليل التحديات واستكشاف الفرص وصياغة الحلول المبتكرة، وتطوير نماذج أعمال قابلة للتطبيق، إلى جانب دعم التفكير القيادي والعقلية الريادية القائمة على المرونة والابتكار. كما يتناول البرنامج منهجية التفكير التصميمي وفهم تجربة العميل، وتوليد الأفكار وتصميم النماذج الأولية وتحديد القيمة المضافة لكل مشروع، وصولًا إلى الاستعداد ليوم العروض الذي يقدم فيه المشاركون مشاريعهم أمام لجنة من المحكمين والمستثمرين. ويشارك في تقديم المعسكر نخبة من الخبراء والمستشارين في مجال الابتكار وريادة الأعمال.


وفي هذا السياق، أعرب رئيس مركز الابتكار وريادة الأعمال الدكتور يزيد بن مسعود آل خريجه عن اعتزازه بانطلاق المرحلة الثانية من البرنامج، مؤكدًا أن المعسكر يشكّل نقلة نوعية في رحلة دعم المشاريع الريادية داخل الجامعة. وقال: "نحن في مركز الابتكار وريادة الأعمال نؤمن بأن بناء رائد أعمال قادر على المنافسة يبدأ من توفير بيئة تدريبية محفّزة، وأدوات عملية تساعده على تحويل فكرته إلى نموذج عمل قابل للنمو والاستدامة. ويعكس هذا المعسكر التزام الجامعة بتعزيز ثقافة الابتكار وتمكين أبنائها من تطوير مشاريع نوعية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030."


كما يحظى المشاركون بمجموعة واسعة من المزايا التي تشمل جلسات استشارية فردية وجماعية، ودعمًا تسويقيًا وقانونيًا، وصياغة الهويات البصرية، وتطوير النماذج المالية والإيرادات، إضافة إلى فرص الربط مع المستثمرين والجهات الممكنة لتعزيز استدامة مشاريعهم، ويأتي هذا المعسكر ليجسّد دور الجامعة في تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتمكين طلابها ومنسوبيها من تحويل أفكارهم إلى مشاريع نوعية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، وبناء بيئة جامعية قادرة على إنتاج حلول مبتكرة تعزز تنافسية الاقتصاد المعرفي، وترسخ حضور الجامعة كمحرك رئيس في منظومة الابتكار الوطنية.


الأحد 09/06/1447 هـ 30/11/2025 م
التقييم: