أوضحت وكيلة عمادة الموهبة والإبداع والتميز رئيسة اللجنة النسائية الدكتورة سماح حكمي أن عدد البحوث المشاركة في الملتقى بلغت نحو 700بحثاً، وأن الخطط المرسومة للملتقى تسير نحو تحقيق الأهداف المرجوة منها، مبينة أن اليومين الأول والثاني يعدان مؤشراً على ذلك، مشيرة إلى أن عدد الطالبات المدعوات إلى حضور الملتقى بلغ أكثر من 750 طالبة، إذ تم تفويج طالبات كلية الشريعة في اليوم الأول، وتفويج طالبات الأقسام العلمية في اليوم الثاني، أما طالبات العلوم الاجتماعية والإنسانية فسيكون في اليوم الثالث للملتقى، تحت إشراف مديرة العلاقات العامة الأستاذة مزنة أبا الخيل، بهدف حضور الفعاليات والجلسات والاطلاع والاستفادة منها إثراءً لمعارفهن وتحفيزهن للمشاركة في الأعوام المقبلة في مجالات البحوث والأعمال الريادية والفنية، لافتة إلى أنهن سيحظين بشهادات حضور تفيدهن في مستقبلهن العملي والعلمي.
وبينت أن القاعات الثلاث في مبنى المؤتمرات تم تجهيزها وتهيئتها من قبل طاقم عمادة الموهبة والإبداع، لاستيعاب كافة الحاضرات من الوكيلات وعضوات هيئة التدريس، وكذلك الطالبات المشاركات والحاضرات والزائرات، مضيفة أن العمادة قامت بتوزيع أكثر من 7000 هدية تذكارية للطلبة والطالبات وجميع الحاضرين والحاضرات في الملتقى.
وعبرت المنظمة والمساهمة في بحثين لها الأستاذة عبير الشلهوب عن سعادتها بمشاركتها في الملتقى وقالت :"التجارب الجديدة تضفي الكثير من النكهات الجميلة التي لا تنسى "، مضيفة :" رغم أن تجربتي في هذا الملتقى من خلال انضمامي إلى طاقم التنظيم ومشاركتي في محور الأبحاث الإنسانية بدراستين ضاعفت من شعوري بالمسؤولية، إلا أنها أكسبتني إثراءً في مهاراتي " مثنية على كل من أتاح لها فرصة الانضمام إلى الملتقى، وتخص بالذكر وكالة المعهد العالي للدعوة والاحتساب، وكذلك عمادة الموهبة والإبداع والتميز التي قدمت الدعم والتسهيلات، وذللت كافة العقبات والصعوبات التي واجهتها .
من جهتها، شاركت إحدى الزائرات طالبة ماجستير في مجال السنة وعلومها هند آل شريم برأيها في الملتقى قائلة: "هذه هي الزيارة الأولى لي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إذ تشرفت بالاطلاع على فعاليات الملتقى وجلسات المناقشة"، مبينة أنها اكتسبت فائدة كبيرة منها: "الملاحظات والتوجيهات من قبل الأساتذة على بحوث الطلاب والطالبات أثرت معرفتي وأضافت لي الكثير"، الأمر الذي يدفعها إلى تقديم الأفضل في دراساتها العليا، وكذلك باعثاً في نفسها الحماس للحضور والمشاركة في أبحاث مستقبليه بإذن الله على حسب قولها، شاكرة جميع القائمين على الملتقى على ما بذلوه من جهد في التنظيم والتنسيق وحسن الضيافة، ما أضفى الشعور بالارتياح على المشاركات والزائرات متمنية التقدم والازدهار لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.