​

يحق لنا في هذا اليوم المبارك اليوم الوطني السعودي الحادي والتسعين أن نفرح ونبتهج ونفتخر بوطننا العزيز الشامخ وبمنجزاته العظيمة وذلك لأن {جهود المملكة العربية السعودية داخلها وخارجها } ففي داخل المملكة  هناك الكثير من الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية والتي تُعتبر من الإنجازات العظيمة والكبرى والتي تخدم الكثير في داخل المملكة العربية السعودية سواء شعبها الوفي أو المقيمين الأصدقاء داخلها ، ومن أهم تلك الإنجازات التي شهدتها المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز العديد من الإنجازات العملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة ، وتمثل إنجازات كبيرة شاملة وكاملة تساعد على بناء الوطن وتنميته ، ما جعلها إحدى الدول المتقدمة في العالم ، فقد رسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله الخطة المستقبلية للمملكة ، كما أشرف بنفسه على تنفيذ الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030 التي خطط لها ولي العهد الطموح سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ، وعلى صعيد الجانب الصحي في مكافحة فايروس كورونا فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين في نهاية شهر آذار ، أمراً بعلاج مرضى «كورونا» المقيمين والمواطنين والمخالفين لنظام الإقامة مجاناً ، وبسبب كثرة حالات الفحص، كانت السعودية من الدول الـ10 الأولى في إجراء الفحص لهذا الوباء.

وكذلك جهود المملكة ليست محصورة بداخلها ففي خارجها الكثير من الإنجازات الكبيرة مثل بناء المدارس والمعاهد مثل معاهد العلوم الإسلامية و العربية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في أندونيسيا وجيبوتي ، وكذلك جهود مركز الملك سلمان للإغاثة الواضحة في شتى بلدان العالم المحتاجة للمساعدة والتي تتمثل بالدعم المادي والغذائي والصحي والتعليمي ، ونسأل الله عز وجل أن يحفظ ولاة أمرنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وإن يجزيهم خير الجزاء وأن يديم الأمن الأمان والرخاء والازدهار على المملكة العربية السعودية وشعبها إنه ولي ذلك والقادر عليه.

راضي بن سليمان الرويلي

مدير معهد ميدان - إندونيسيا​