​زار عميد عمادة تقنية المعلومات الدكتور وليد بن عبدالعزيز الجندل معهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في الجامعة، وذلك ضمن برنامج استضافة المعهد لمسؤولي الجامعة؛ تحقيقا لتوجيهات معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل؛ في تعزيز التعاون والترابط بين وحدات الجامعة الإدارية والبحثية والأكاديمية.

واستقبل عميد معهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور ناصر بن محـمد الهويمل الدكتور الجندل وقدم له عرضا موجزا عن نشأة المعهد، وجهوده، وتطوره، وخططه المرحلية والمستقبلية؛ لخدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وفق توجيهات معالي مدير الجامعة.

من جانبه شكر الدكتور الجندل عميد المعهد على هذه الدعوة، وأشاد بالأثر الإيجابي للمعهد المتمثل في خدمة القرآن والسنة من خلال البحث في أسرار الإعجاز فيهما في كافة العلوم، وأكد أن عمادة تقنية المعلومات على استعداد تام للتعاون مع المعهد من خلال كافة الإمكانات المتاحة ومنها: القدرة على تقديم مناسبات المعهد وفعالياته افتراضياً وعرضها عن بُعد، والمشاركة الفاعلة في تحويل جميع إصدارات المعهد إلكترونيا، إضافة إلى ما تتفق فيه العمادة والمعهد من خدمات تقنية تسهم في خدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.

فيما شكر الدكتور الهويمل عميد تقنية المعلومات؛ لمشاركته وتفاعله مع برنامج استضافة المعهد لمسؤولي الجامعة، وأشاد بجهود العمادة وأهميتها في الجامعة، وأثرها في دعم التوجه الوطني لتفعيل وسائل التقنية، بما يتواءم ورؤية المملكة 2030م، ودعم ذلك بكفاءات وطنية متمكنة مؤهلة.

وأوضح الدكتور الهويمل أن من ثمار اللقاء توافق رغبة المعهد مع العمادة في خدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم من خلال توظيف وسائل التقنية الحديثة، وتنويع أشكال تقديم المحتويات المعرفية، وبخاصة مع التطور التقني الهائل في هذا العصر، والتقدم الذي تشهده مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على نشر المعرفة بأيسر الطرق، وهو ما سيسهم في تحقيق انتشار أوسع لمناشط المعهد في كشف أوجه الإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وقال ستعقد – بمشيئة الله تعالى - اتفاقية تعاون بين المعهد والعمادة؛ لتنسيق الجهود، وتعزيز تبادل الخبرات، وخلق وسائل متعددة للتواصل بينهما.

وقدم عميد معهد الإعجاز العلمي في القرآن والسنة شكره لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على دعمه ومؤازرته الدائمة للمعهد، والرُقي به، وإبراز دوره وريادته في خدمة القرآن والسنة؛ سائلاً الله تعالى أن يجزي ولاة أمرنا كل خير وأن يحفظ المملكة من كيد الفجار وحقد الأشرار، وأن يديم علينا إيماننا وأمننا وولاتنا إنه سميع مجيب .