شارك عميد تقنية المعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور وليد بن عبدالعزيز الجندل في فعاليات الاجتماع السابع للحكومة الذكية الذي أقيم يوم الاثنين ولمدة يومين بدعم من برنامج (يسّر)، وذلك في فندق الفيصلية بالرياض.
وتناولت حلقة النقاش الجلسة التي شارك فيها الدكتور الجندل مع كل من الدكتور علي القحطاني والمهندس سامي الحسيان وأدارها المهندس سلطان أبو خشم، الحديث الحكومة الذكية من جوانب مختلفة مثل التعليم والقطاعات الحكوميه العامة والبنوك والقطاع الخاص، كما تناولت الجلسة الحديث عن الحكومة الذكية وتطرق المتحدثون إلى التحول من الحكومة الالكترونية الى الحكومة الذكية، وتطرقوا إلى تعريف الذكاء الالكتروني وهل الذكاء هو تقديم الخدمات أم أنه يتجاوز ذلك.
وأشار الدكتور وليد الجندل إلى أن تقديم الخدمات أمر أساس في المرحله التي تسبق الحكومة الإلكترونية، وبين أن الحكومة الذكية في مجال التعليم تعتمد على استخدام المعلومات والخدمات المتاحة لخدمة عضو هيئة التدريس والطالب بشكل ذكي، بحيث يتيح البرنامج الاقتراحات الذكية وفقاً لتاريخ الطالب المتاح لدى القطاع التعليمي، في مراحله المختلفة سواء في التعليم العام أو في المرحلة الجامعية، وستمكن المعلومات من إعطاء الطالب خدمات ذكية وبشكل إلكتروني، مطالباً بإتاحة المعلومات المتوفرة بين القطاعات، لتسهل إعطاء خدمات ذكية بشكل دقيق.
وتطرق عميد تقنية المعلومات إلى بعض التطبيقات المستخدمة في الجامعة ومنها التوجيه بين المباني للطلاب وكيف يستفيد منه الطلاب في التحرك داخل المبنى الجامعي إضافة إلى كيفية الاستفادة من (الواير لس) الموجود في كافة مباني الجامعة من خلال معرفة تحرك الطلاب بالجامعة وغيرها، إضافه إلى المعلومات الأخرى الخاصة بالطالب المتعلقة بالقبول أول الوضع الدراسي وكيف تتكامل هذه المعلومات الأكاديمية والجغرافية والخارجية للوصول الى ذكاء البيانات لتقديم خدمة ذكية لم تكن في حسبان الطالب أو عضو هيئة التدريس أو الموظف.
وكشف الدكتور الجندل أن الجامعة وضعت خطة مستقبلية وفق رؤية تنتهي بالوصول إلى الذكاء سواء على مستوى الخدمات او على المستوى الاكاديمي او على مستوى الحياة داخل الجامعة، وهذه تتم وفق خطة واضحة مبنية من البداية يتم تطويعها والاستفادة منها من خلال التقنيات الحديثة والجديدة، والخطة الحالية هي خطة قصيرة لمده عامين وهناك خطة أخرى طويلة لمدة أربعة أعوام، هذه الخطة تأخذ في الاعتبار التكنولوجيا الجديدة والتي يتم إدخالها في تقديم الخدمات الذكية.
يذكر أن الاجتماع السابع للحكومة الذكية يتم من خلاله استعراض أبرز المشاريع والمنتجات الإلكترونية الحكومية، إضافة إلى أنه يجمع عدداً من المهتمين والعاملين بمجال التعاملات الإلكترونية الحكومية من داخل وخارج المملكة.
