ندوة تخصصي الجامعي في ظل رؤية 2030

نظمت عمادة شؤون الطلاب ممثلة في وكالة العمادة لشؤون الطالبات ندوة (ندوة تخصصي الجامعي في ظل رؤية 2030) ضمن ملتقى طالبة مسؤولة لوطن طموح تدير الندوة وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات د. مها بنت عبدالله الهدب وضيوف اللقاء نخبة من طالبات جامعة الإمام من مختلف التخصصات يوم الخميس 5/3/1439هـ مبنى 322 .

تهدف الندوة إلى تعزيز المسؤولية التعليمية والدينية والوطنية والفكرية لدى الطالبة , وتنمية خدمة الوطن بالتخصص الدراسي , وإكسابهم المهارات اللازمة التي تمكنهم من السعي نحو تحقيق أهدافهم .

وابتدأت الندوة بورقة عمل بعنوان:

تخصصي وسوق العمل :تحدثت الطالبة لمياء سلطان السحيباني عن (أبرز التقنيات مثل : إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي التي بدأت تصبح واقعاً في حياتنا اليومية ، وأشارت إلى مستقبل الوظائف التقنية ، ومشروع نيوم المستقبل الجديد والوجهة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم) .

وقدمت الطالبة يمنى العنزي بكلية العلوم "كيمياء" ورقة (النجاح ليس له حدود) وقالت : أستطيع القول أن الإنسان يستطيع التطوير من نفسه والمضي قدماً في طريق النجاح والإبداع فطريق العلم هو طريق ملئ بالعقبات والتحديات , فتبدأ مهمة الطالب بتخطي تلك العقبات , فهناك الكثير من الطلاب من استطاع مواجهة تلك العقبات والنجاح فستطاع بذلك جعل تخصصه الجامعي بوابة لمستقبله , وهنالك من استطاع دخول ما كان يطمح له وواجه العقبات المحيطة به واستطاع التطوير من ذاته , ثم ذكرت بعضاً من القصص لأناس استطاعوا النجاح من أصعب البدايات إلى أنجح النهايات .

وذكرت الطالبة العذوب الدريويش في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية (أن الطالبة ينبغي أن تبدأ في العمل واكتساب الخبرات من الآن وتحرص أن تكون "رقماً صعباً" في سوق العمل , من خلال الإبداع في التخصص , والاستثمار في طاقاتها بالتدريب , وبناء العلاقات وتوسيعها بالتعرف على الشخصيات المهمة والمساهمة في البناء , وأنها وجدت في جامعة الإمام تحقيقاً لطموحاتها واكتسبت الكثير ومازالت) .

وذكرت الطالبة عبير السويلم من كلية اللغات والترجمة تجاربها المشرقة في ظل التخصص الجامعي وقالت : (أن من يستمع لتجارب حياتي قد يرى تبايناً في المجالات التي خضته , لأني أردت تجربة كل ما يمكنني تجربته , لأرى ما أبرع فيه وأنفع به مجتمعي وأمتي , نصيحتي لكم هي أن تخوضوا عباب الحياة بكل شجاعة , تعلموا من تجاربها اعملوا بجد واجتهاد لا تحزنوا على ما فاتكم انهضوا مجدداً بعد كل سقوط , ثم اعلموا بأن العالم يترقب إلهامكم في مجالكم الذي تبرعون فيه أيا كان تخصصك , أنتِ على ثغر ونحن نحتاج سد هذا الثغر بعلم وقوة وعزيمة وإرادة) .

وفي ورقة عمل من الطالبة مها محمد المهوس من كلية الشريعة بعنوان ( تخصصي الجامعي بوابة المستقبل) ذكرت (أن الناجح هو من يرى بأن التحاقه بالتخصص الجامعي ليس نهاية لمطاف الإنجاز والتقدم بل هو باب رحب وواسع , وهاهو "قسم الشريعة" أرى بأنه بوابتي لمستقبل مشرق بإذن الله , فأنا موقنة بأنه ما قامت حضارة من الحضارات إلا بالدين , ولا يخفى عليكن أن بلادنا ولله الحمد قائمة على تطبيق شرع الله عز وجل , فحاجتها لمخرجات الشريعة حاجة ماسة , إذ أن "قسم الشريعة" تقوم ركائزه على "علم الفقه" , وبهذا نجد بأن الفقه له ارتباط بشتى حياة المسلم , فالفقه له ارتباط بالجانب الاقتصادي والقضائي والتعليمي وغيرها , وأيقنت عند التحاقي "بقسم الشريعة" أني لن أعدم خيراً مادمت أقضى جل نهاري وأنفس أوقاتي في طلب العلم , فالعلم الشرعي كله خير).

وبينت الطالبة فهده تركي القصير في كلية الإعلام والاتصال أنه (مما لاشك فيه بأن الجامعات تزخر بالكفاءات العلمية والعملية ولها دورها الفعال للمجالات التنموية المتعددة في بداية الأمر يجب أن نركز على أهم أهداف الرؤية تجاه التعليم الجامعي :

(إعادة هيكلة الجامعات , والمواءمة بين الخطط الإستراتيجية للجامعات ورؤية 2030 , وتقديم الخدمات التنموية والاقتصادية للمجتمع , والاستثمار في التعليم وتحسين مخرجاته) , ولو تحدثنا عن الطالب بشكل خاص نجد بأن هناك عدة فرص سوف تكون متاحة إمامها إذ أن أحد أهداف هذه الرؤية هو سد فجوة التعليم وسوق العمل من خلال إعداد المناهج الدراسية والشركات مع الجهات التي توفر فرص التدريب للخريجين , وكذلك المجالس التي تعنى بالموارد البشرية في القطاعات المتخصصة , وتطوير المواهب وبناء الشخصية , إضافة إلى متابعة مستوى التقدم في النتائج عبر نشر المؤشرات التي تقيس مستوى المخرجات بشكل سنوي , وإعداد قاعدة بيانات شاملة لرصد مسيرة الطالب من المراحل المبكرة إلى المراحل المتقدمة.

وفي ورقة عمل (قواعد مهمة في اختبار التخصص الجامعي) قدمتها الطالبة مها عبدالعزيز الرميح من المعهد العالي للدعوة والاحتساب ذكرت أن (لاختيار التخصص قاعدتين أساسيتين ابني عليهما توجهك وسيكون بنيانك مشدود قوي ثابت بإذن الله , وأولى هذه القواعد : أن يكون التخصص محبوب لديك وتميلين إليه وترغبين به , كذلك تحبين فئة لأنه وكما تعلمين فالمحب مخلص والمخلص منتج مبدع , وثاني القواعد : أن يكون اختيارك ذا نفع متعدي لمن حولك ومن كان همه نفع الأمة سيوفق , وختمت بوصيه للطالبات لدي وصية لك وطنك أعطاك الكثير , وأمدك بالكثير الكثير أوليس من حقه عليك أن تعطيه شيْ من وقتك وتردي له الجميل , أيتها المباركة مملكتنا كبيرة المساحة محتاجة لكل فرد يعيش عليها , محتاجة لعلمه وعمله , بحاجة ماسة للعقول الشابة وللأيادي الباذلة المعطية , خلاصة الكلام تخصصك سيبني مستقبلك فاختاريه بعناية ودقة .

وخُتمت الندوة د. مها الهدب بالشكر لمعالي الوزير مدير الجامعة ا.د. سليمان بن عبد الله أيا الخيل على دعمه اللا محدود لأنشطة الطالبات ، والشكر لسعادة وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات د. عبد الرحمن الصغير على اهتمامه الكبير بالأنشطة المجتمعية والشكر موصول لعميد شؤون الطلاب د. خالد العبدان على تشجيعه وحرصه

كما شكرت للطالبات الحاضرات وللطالبات المشاركات في الندوة على المشاركات القيمة والفاعلة في مناسبات الجامعة وذكرت أن ذلك يدل على المسؤولية الكبيرة التي تستشعرها طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وبطالباتنا المتميزات نبني وطننا الطموح المملكة العربية السعودية.

هـ م
التقييم: