فعاليات وكالة العمادة لشؤون الطالبات المصاحبة لمؤتمر (واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف)

شاركت عمادة شؤون الطلاب ممثلة في وكالة العمادة لشؤون الطالبات في مؤتمر (واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف) يومي الأحد والاثنين 11 – 12 / 5 / 1439هـ في مدينة الملك عبدالله للطالبات من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات على هامش المؤتمر، وقد ذكرت وكيلة العمادة لشؤون الطالبات د. مها بنت عبدالله الهدب أن الجامعات التي يقضي فيها الشباب مدة من أعمارهم تعد قمةَ المؤسسات التربوية التي تعنى بأفكار الشباب، كما تعد ذراعاً لأمن البلاد؛ لأن الطالب يخرج منها إلى بيئة العمل وخدمة المجتمع، فإن صلحت أفكاره كان دوره فعالاً، وإن فسدت أفكاره كان له تأثيراً سلبياً على مجتمعه، وعليه فإن الدور الوقائي الذي تقوم به الجامعات لحماية أفكار الشباب كبير، وهي مطالبة بأن تكون على وعي بمسؤولياتها وبرسالتها في المجتمع، وهذه الرسالة لا تقف عند مجرد تلقين المعلومات للطلاب والباحثين لإعدادهم للمهن التي يحتاج إليها المجتمع في تقدمه ونموه، وإنما تتعدى رسالة الجامعة هذا المعنى الضيق المحدود إلى وظائف أخرى أكثر تنوعاً وشمولاً تجاه الشباب بتعميق ولائهم لله، ولكتابه ولرسوله، ولولاة أمر هذه البلاد وقادتها وعلمائها، والبعد عن مواضع الفرقة والضلال والانحراف؛ ليخرج جيل صالح يبني المجتمع، ولا يخل بأمنه ولا يسعى في هدمه.

وقد أدركت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جامعة علوم السيادة والريادة هذا الدور لتقوم به من خلال وسائل متعددة ومنظمة من أبرزها عقد المنتديات العلمية التي تعنى بذلك، وتكثيف الجهود لمواكبة الأزمات والوقاية من الفتن والشبهات، ولا شك أن الوقاية تسبق العلاج، وتحفظ الجهود، وتحقق المأمول بإذن الله.

ومن فضل الله وتوفيقه يأتي مؤتمر واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف متوجاً بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله وأيده بتوفيقه ونصره، وبتوجيه ومتابعة دقيقة من معالي الوزير مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء أ.د. سليمان بن عبد الله أبا الخيل وفقه الله؛ ليكون محفلاً علمياً له شرف الرعاية وقوة المضمون وجدارة التنظيم من جامعة عريقة في هذا المجال، وليؤكد على أن مجتمع المملكة العربية السعودية بقيادته وعلمائه وشبابه يد واحدة في مواجهة التفرق والانحراف بكل صورة وأشكاله.

الفعاليات:

مسابقة المقالة: انطلقت مسابقة المقالة قبل انعقاد المؤتمر بثلاثة أشهر, وتم استقبال المشاركات الكترونياً وفتح المجال لجميع الطالبات, وتم فرز المشاركات من قبل لجنة التحكيم وقد خضعت للتحكيم الدقيق, والتأكد من عدم وجود اقتباس, وفق معايير كتابة المقالات العلمية وانتهت لجنة التحكيم إلى فوز (6) مقالات من (49) مشاركة.

 مسابقة استمع وأجب: انطلقت مسابقة (استمع وأجب) المصاحبة لجلسات المؤتمر يومي الأحد والاثنين ١١ - ١٢ / ٥ / ١٤٣٩هـ في مدينة الملك عبدالله للطالبات مبنى (٣٢١- ٣٢٤)، وقد بلغ عدد المشاركات (219) من مختلف الكليات، وانتهت لجنة التحكيم إلى فوز (12) متسابقة.

الشاشات التفاعلية: في خطوة لتشجيع الطالبات على حضور جلسات المؤتمر والمشاركة في فعالياته، تم تفعيل الشاشات الالكترونية في مداخل مباني مدينة الملك عبدالله طيلة مدة انعقاد المؤتمر تحوي عرضاً مشتملاً على أهداف المؤتمر، ومحاوره، وجلساته، وجدول الأنشطة والفعاليات التي تقيمها العمادة على هامشه ، مع إعلان أسماء الفائزات في مسابقة المقالة ومقتطفات من مقالات الطالبات.                           

 

 

ورشة عمل بعنوان (القواعد الشرعية للتفكير في واقع الأمة الإسلامية)

افتتحت وكيلة العمادة ورشة (القواعد الشرعية للتفكير في واقع الأمة الإسلامية) المصاحبة لجلسات المؤتمر التي قدمتها الأستاذة/ حياة الصبياني عضو هيئة التدريس في كلية أصول الدين، وذلك يوم الاثنين ١٢ / ٥ / ١٤٣٩هـ في مدينة الملك عبدالله للطالبات مبنى (٣٢٤)، وقد لاقت الورشة إقبالاً كبيراً من الطالبات حيث كان عدد المشاركات (41) طالبة من مختلف التخصصات، واشتملت الورشة على محورين رئيسين:

  1. وصف لواقع العالم الإسلامي: وفيه تطرقت إلى استعراض الأحوال العامة للمسلمين في الزمن الراهن، وأسباب ضعفهم وانكسارهم، وكيف للمسلم أن يساهم في رفع هذا الضعف وعلاجه بالطرق الشرعية الصحيحة.

  1. كيف يمكن للمسلم النظر والتعامل مع هذا الواقع من خلال منهج أهل السنة والجماعة في ذلك، والتأصيل العلمي الصحيح في ذلك

    وتم في نهاية الورشة سحب جوائز فورية للحاضرات، وتوزيع شهادات حضور الورشة عليهن كما تم تكريم الطالبات الفائزات في مسابقة المقالة ، وتكريم الأستاذات المشاركات في تفعيل الأنشطة :

    أ. حياة الصبياني/ عضو هيئة التدريس في كلية أصول الدين.

    أ. مي الهدب/ عضو هيئة التدريس في كلية أصول الدين.

     

هـ م
التقييم: