استذكارًا لامتداد الدولة السعودية منذُ ثلاثة قرون، وإبرازًا للعمق التاريخي والحضاري لها، واحتفاءً بالإرث الثقافي المتنوع، ووفاءً لمن أسهم في خدمة الوطن من الملوك والأئمة، احتفلت مدينة الملك عبدالله للطالبات ممثلةً بإدارة الفعاليات، وبمشاركة وكالة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات بيوم التأسيس السعودي وذلك صباح يوم الثلاثاء العشرين من شهر فبراير من العام ألفين وأربعةٍ وعشرين من السنة الميلادية، وتمت مشاركة وكالة العمادة لشؤون الطالبات على هيئة معرضٍ تشكيليٍ وفني حوى الكثير من الصور التاريخية والتثقيفية المتصفة بالإثراء المعرفي ليوم التأسيس، ومن أبرز ما تم عرضه:
التعريف بيوم التأسيس.
المراحل والإنجازات والأحداث على مدى تلك القرون الثلاثة.
الفرق بين اليوم الوطني ويوم التأسيس.
سبب اختيار الثاني والعشرين من شهر فبراير لذلك اليوم المجيد.
وعرضٌ مميز لصور الملوك وأقوالهم ليوم التأسيس ودلالات شعار يوم التأسيس وأقوال الأئمة والشعراء والمؤرخون والقُصّاص بتدرج تاريخي عبر القرون الثلاثة.
كما تم التجسيد التعليمي والصناعي والعسكري منذُ التأسيس وصولًا إلى ما نحن عليه من نهضة ورؤية حكيمة، أيضًا إبراز قيمة التراث القديم من خلال عرض الآثار والقصور والمناطق والبيوت والأسواق القديمة وتنوع الزي السعودي بحسب مناطق المملكة وثقافة كل منطقة، وصور لتوحيد البلاد تعكس مدى القوة والحزم والشجاعة لحُكام الدولة السعودية عبر القرون الثلاثة وصولًا إلى عهدنا الحالي، كما تم التطرق لمدينة الدرعية ومكانتها، كذلك النخلة وعطاءها، والخيل ودلالاتها، والعلم ومراحله التي مر بها، وغيرها من المواضيع التي تم عرضها من خلال هذا المعرض، كما تم توزيع المنشورات الثقافية والضيافة للحضور، ختامًا: بشعورٍ يفوق الوصف وأهازيج وطنية وحضورٌ يفخر ويترنم بيوم تأسيس وطنه عبرت الدكتورة: عهود بنت عثمان المنيع بقولها:
"نفخرُ بالجذور الراسخة للدولة السعودية وذكرى تأسيسها منذُ أكثر من ثلاثة قرون، وما نعيشه اليوم من الوحدة والأمن والاستقرار والعزة بحاضرٍ مجيد في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز."
