احتفت عمادة شؤون الطلاب ممثلةً بنادي رَوَاء ونادي المؤسس ونادي اقرأ ونادي المترجم وبالتعاون مع إدارة الفعاليات التابعة لمدينة الملك عبدالله للطالبات، وبدعم من صندوق الطلاب باليوم العالمي للغة العربية، يأتي هذا الاحتفاء مواكبًا لتاريخ انضمام اللغة العربية للجمعية العامة للأمم المتحدة (منظمة اليونسكو) في الثامن عشر من شهر ديسمبر من العام ألف وتسعمائة وثلاثٍ وسبعين من السنة الميلادية، حيث كان مبنى المؤتمرات بمدينة الملك عبدالله للطالبات مقرًا لهذا الاحتفاء، كان ذلك في يوم الأربعاء الثامن عشر من شهر ديسمبر من العام ألفين وأربعة وعشرين من السنة الميلادية، افتتحت هذا المعرض سعادة مديرة مدينة الملك عبدالله للطالبات أ. مزنة بنت ناصر أبا الخيل وسعادة وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات د. عهود بنت عثمان المنيع وعددٌ من منسوبات الجامعة وطالباتها، وقد اشتملت الفعالية على مجموعةٍ من الأركان التفاعلية والتعليمية والترفيهية والتي تهدف جميعها إلى: التعريف باللغة العربية وتاريخها العريق، وكونها ركنٌ من أركان التنوع الثقافي للبشرية أجمع، واللغة المقدسة لكتاب الله الكريم، كما أنها عبارة عن عالمٍ زاخر بمختلف أشكالها وأساليبها وأنواعها وفصاحتها التي لا يضاهيها لغةُ في الكون كله، وأي إبداعٍ وجدناه من خلال هذا التفعيل لماهية الخط العربي ومخطوطاته وفنون اللغة العربية بشقيها النثرية والشعرية، جماليات لهذه اللغة تأسر القلوب ويستزيد منها الألباب في شتى مجالات العلوم المختلفة، كما تم العرض إلى كون اللغة العربية محفز رئيس لإنتاج المعارف بكافة أنواعها وعصورها عن طريق الترجمة والتعريب، كما تم الحديث عن دور المملكة العربية السعودية وجهودها الحثيثة للحفاظ على سيادة اللغة العربية من خلال الحرص على نشر ثقافتها وقيمها، وكذا إقامتها للمناشط والملتقيات والجمعيات والمبادرات والأندية الأدبية المحلية والدولية الداعمة للغة العربية، والتي على إثرها تم إنشاء ستة معاهد حكومية لتعليم العربية لغير الناطقين بها، وما يزيد عن ستين قسمًا لتعليم اللغة العربية في جامعاتها، كما تمت الإشارة من خلال هذا الاحتفاء لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والذي يثبت بما يقدمه للمستفيدين أن اللغة العربية ونشر ثقافتها وقيمها هو من مضامين الرؤية 2030، انتهت تلك الفعالية مؤكدةً على تفوق اللسان العربي وفصاحته وبلاغته.
