مع تسارع التطور العلمي
والتقني، المصحوب بالشغف والإلهام واستكشاف أحدث الابتكارات التكنولوجية، وإيمانًا
بقوة التواصل وعظيم تأثيره على المجتمعات التعليمية، نظمت عمادة شؤون الطلاب
ممثلةً (بنادي المؤسس) زيارةً (لِواحة الملك سلمان للعلوم والتقنية) والتي تُعد من
أوائل المراكز العلمية في المملكة العربية السعودية؛ مما أكسبها الوعي بالعلوم
العلمية المختلفة، كان ذلك في يوم الخميس التاسع عشر من شهر سبتمبر من العام ألفين
وأربعةٍ وعشرين من السنة الميلادية، حيث انضم لهذه الزيارة الواعدين والواعدات من
طلبة الجامعة، فقد كانت هذه الواحة بمثابة مجموعةٍ من الأنشطة والفعاليات المتصفة
بالتجدد والإثراء المستمر هادفةً بذلك إلى إيصال رسالتها لطلبة الجامعة الزائرين
بأسلوب تميز بالتعليم والترفيه، حيث تحوي تلك الواحة العديد من القاعات العلمية
التي تغطي أهم المجالات التي تتمتع فيها المملكة بالريادة العالمية في الطاقة
والصناعات التحويلية، والفضاء، والمياه، والاتصالات، والتقنية، والتعدين،
والهندسة، والرياضيات، واستضافة المعارض الزائرة والمهرجانات العلمية، وتنظيم
الندوات والمحاضرات العلمية، والورش التعليمية حضوريًا كانت أم عن بُعد، وبرامج متعددة منها: (ستيم جونير، ستيم لاب،
سمارت روبوتكس، ستيم لاونج، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الحوسبة الفيزيائية، صناعة
الأفلام، الابتكار)، وانتهت تلك الزيارة مُبرزةً أهمية الفرص النوعية المطروحة
لجميع فئات المجتمع؛ والتي تسعى إلى تعزيز القيم والانتماء الوطني والمواطنة
العالمية، وكذا تنمية الثقافة العلمية والابتكارية والمهارات المستقبلية، وريادة
الأعمال مما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، محققةً بذلك حصول عملية التعلم محليًا
وعالميًا على مدى الحياة.