​نظمت عمادة شؤون الطلاب ممثلة بإدارة البرامج والأنشطة وبدعم من صندوق الطلاب حملة التوعية بسرطان الثدي تحت شعار التبكيرة خَيرة، وذلك يوم الاثنين السابع والعشرين من شهر أكتوبر من العام ألفين وخمسة وعشرين من السنة الميلادية، في بهو المبنى الإداري بمبنى 416 وذلك في تمام التاسعة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، حضر هذا المعرض سعادة وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات د. عهود بنت عثمان المنيع وسعادة مديرة الإدارة العامة لمدينة الملك عبدالله للطالبات أ. مزنة بنت ناصر أبا الخيل وجمعُ من موظفات الجامعة وطالباتها، يأتي ذلك ضمن جهود عمادة شؤون الطلاب في تعزيز الوعي الصحي لطالبات الجامعة ومنسوباتها، من خلال تعزيز الوعي بسرطان الثدي، والتأكيد على أهمية الفحص المبكر وطرق الوقاية، وترسيخ ثقافة الاهتمام بالصحة، شهدت الفعالية حضورًا لافتًا يعكس اهتمام مجتمع الجامعة بمفهوم الوقاية الصحية، وتضمّنت عددًا من البرامج التوعوية الموجهة لدعم صحة المرأة، ومعرضٍ لتوعية بسرطان الثدي يتخلله عددٌ من الوسائل التثقيفية والأنشطة التفاعلية والعروض المرئية وجلسات حوارية صحية قصيرة، والمسابقات وكذا توزيع المطبوعات التوعوية، ومن الجهات المشاركة: إدارة البرامج والأنشطة، وإدارة الأنشطة الرياضية للطالبات، ومركز الإرشاد النفسي والاجتماعي "عناية"، ومبادرة "لنحيي أملاً" التابعة لكلية الطب، والإدارة العامة لمدينة الملك عبدالله للطالبات، ونادي رواء، ونادي التواصل، ونادي واعي، ونادي نزاهة، والنادي الرياضي الاجتماعي، ونادي تعدد اللغات، ونادي البيئة، ونادي شرع القانوني، وعزم النادي القانوني ، ونادي تكوين، ونادي الروبوت والرياضات، والنادي الرياضي وغيرها من الجهات التي وثّقت بمشاركاتها مشاهد تجمع بين الوعي والأمل، وتزامنًا مع هذه الحملة أقامت إدارة الشؤون الرياضية للطالبات خارج المبنى الإداري في الجهة المقابلة لمبنى 323 المسيرة الوردية لطالبات الجامعة ومنسوباتها، لقد جاءت تلك الحملة التوعوية لسرطان الثدي استمرارًا ودعمًا للحملات التي تقيمها جامعة الإمام والتي تسهم في بناء مجتمع جامعي واعٍ صحيًا لأن التبكيرة خيرة والوعي حياة.