​نظمت عمادة شؤون الطلاب رحلةً لطلبة الجامعة لمركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، كان ذلك في يوم الاثنين الثلاثين من شهر سبتمبر من العام ألفين وأربعةٍ وعشرين من السنة الميلادية جاء ذلك تحقيقًا للتوجهات الاستراتيجية الساعية لتعزيز ثقافة الحوار والتواصل بوسائلٍ تقنيةٍ وتفاعلية محافظةً بذلك على الهوية السعودية وقيمها النبيلة، حيث انطلقت الحافلات لمقر الرحلة، وعند وصول أعضاء الرحلة للمركز تم استقبالهم بالحفاوة والضيافة السعودية، ومن ثم بدأ أعضاء الرحلة بالمرور بإثني عشرة محطة تعريفية بالمركز ابتداءً: من (محطة الترحيب ومن ثم  الممر الصامت، وانضم إلى المحادثة، ولبنات الحوار، وعوائق ​الحوار، وجدار الصورة النمطية وجسور السلام، ووجهات النظر، وابنِ قضيتك، وجدار التواصل الاجتماعي، والرحلة، وحدد عهدك)، حيث هدفت تلك المحطات إلى إثارة التساؤلات، وجمع بيانات الزوار عن طريق التسجيل بالإسوار الممغنط، وكذا التعريف بركائز الحوار وأساسياته، ومعوقات الحوار بواسطة أفلام تمثيلية كما أعطت تلك المحطات قدرةً على تصنيف الشخصيات النمطية للزوار من غيرها كما عرضت نماذجًا عالمية لدول كان للحوار دورُ كبيرٌ في حل النزعات المختلفة، وكذا التعريف ببرنامج جسور إحدى مبادرات مركز الحوار الوطني، وأيضًا أهمية ترسيخ ثقافة احترام وجهات النظر مهما كانت متباينة من خلال عرض أفلام قصيرة تحكي وجهات النظر المختلفة في العديد من القضايا المجتمعية، انتهت الرحلة بتحقيق الهدف المراد من تحقيقٍ لثقافة الحوار والتواصل مما يؤدي إلى بناء علاقة فعالة مع المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية مركزةً بذلك على الإعلام الجديد الساعي إلى مد الجسور وتطوير الثقافات.