الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود رعى ملتقى للجنة الدعوة في إفريقيا بجامعة الإمام

​​​​​​​​​


رعى​ صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا الأربعاء 7 رمضان لعام 1436هـ افتتاح الملتقى الرابع والعشرين للجنة الدعوة في أفريقيا الذي يقام تحت عنوان "التواصل بالتقنية وآثاره"، والذي أقيم في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بحضور معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، و مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان وعضو مجلس الشورى عضو لجنة الدعوة في افريقيا الدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة وعدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الجامعة والمشاركين بالملتقى، وذلك بالقاعة الثقافية بنادي الطلاب

وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الطالب/ عباس إسماعيل الأنصاري من جمهورية مالي طالب دكتوراه بكلية الشريعة ، ثم ألقى الشيخ/ الحسن ولد محمد يحيى ولد حبيب الله ، ـ من دولة موريتانيا خريج المعهد العالي القسم العالي بمعهد العلوم الإسلامية والعربية بموريتانيا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلمة الضيوف بين فيها دور المملكة العربية السعودية البارز والمميز تجاه إفريقيا والمتمثل في نشر الإسلام والخير في إفريقيا ودعم قضاياها الإسلامية.

 

ورفع شكره لحكومة المملكة العربية السعودية نيابة عن الدعاة، وسأل أن يحفظ على البلاد الأمن والأمان، كما شكر رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود على اهتمامه ودعمه وترسيخ دعائم الدعوة في أفريقيا وفق منهج السلف الصالح، مشيراً إلى أن ذلك يأتي من منطلق اهتمامه بالمسلمين في أفريقيا وحرصه على نشر الخير للغير، كما أثنى على الدور الذي يقوم به علماء هذه البلاد في تبصير المسلمين بشؤونهم.

كما أشاد بعمل اللجنة التي أقامت العديد من الدورات العلمية لأساتذة العلوم الشر​​​عية واللغة العربية في بلدانهم وأنجزت المخيمات الطبية التي علجت عشرات الآلف من المرضى وطبعت مناهج العقيدة بأسلوب يناسب البيئة الافريقية لتفيد بها مئات المدارس كما أكد على أن اللجنة لها برامج مميزة ومنها المسابقة الثقافية العلمية  التي تجوب افريقيا كل عام بهدف تصحيح عقائد الناس وتقطع الطريق على كل مبتدع ضال .

 

بعدها ألقى مدير الجامعة بالنيابة  الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان كلمة رحب فيها بصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود ومعالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في هذا الملتقى المبارك المنطلق من كتاب الله وسنة نبيه، مشيداً برعاية سموه ودعمه للدعوة والدعاة وبالأخص في إفريقيا.

 

ورفع الشكر لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن نايف بن عبد العزيز ،  وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله-، على ما تلقاه هذه الجامعة وجميع مؤسسات الدولة من دعم ومساندة.

 

وأكد في كلمته إن عقد الملتقى الرابع والعشرين للجنة الدعوة في إفريقيا يأتي في إطار اهتمام الجامعة ورعايتها لكل الأعمال العلمية والبحثية التي تخدم القضايا الإسلامية  وتنطلق من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه سلف هذه الأمة، وأن الجامعة ترحب كل عام بملتقى الدعوة  في أفريقيا وبخدم ضيوف الملتقى متمنياً من الله العلي القدير أن يؤتي الملتقى أهدافه المنشودة، مثنياً في الوقت ذاته على جهود رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا في خدمة الإسلام والمسلمين في القارة الأفريقية، سائلاً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات سموه وأن يجعلها خالصة لوجه الله تعالى.

 

إثر ذلك ألقى معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء كلمة أشاد فيها باللقاء، مبيناً أنها فرصة مباركة أن يلتقي الدعاة والعلماء كل عام في هذا الشهر المبارك وفي جامعة عريقة هي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهو يزداد خيراً كل عام إن شاء الله، وسأل الله ال​توفيق لصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود التوفيق وكافة العاملين معه للعمل فيما يخدم المسلمين.

وأضاف: مهمة العلماء هي تعليم الناس، ومن يتهيأ للدعوة إلى الله لابد أن يتعلم أولاً لتكون دعوته بعلم، وليبين للناس الطريق الصحيح، وثانياً يبين الشبهات التي يتعرض لها لكشفها.

 

 

وأوصى معاليه في ختام كلمته الدعاة بتقوى الله واجتماع الكلمة ونقل الخير إلى كل مكان في بلادهم، كما سأل الله أن يوفق جهود لجنة الدعوة في إفريقيا والقائمين عليها.

 

عقب ذلك ألقى صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا كلمة أشار فيها إلى أهمية الملتقى الرابع والعشرين الذي يعقد بفضل الله عز وجل ثم بدعم الحكومة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولي ولي العهد – حفظهم الله -.

وقال سموه: الملتقى الرابع والعشرون للجنة الدعوة في إفريقيا يعقد بعنوان التواصل بالتقنية وآثاره , مؤكداً على القدرة على استغلال التقنية في الدعوة إلى الله , كما بين أن الملتقى يشارك فيه دعاة وطلاب علم من أكثر من 40 دولة، وسيلتقون بعلماء المملكة والمسؤولين عليها وسيزورون المؤسسات وسيرون ما قدمت حكومة خادم الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وفي ختام الحفل تبودلت الهدايا التذكارية.


هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: