اليوم العالمي للعصا البيضاء 15/10/2015م

انطلاقاً من دور عمادة شؤون الطلاب – مركز خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بالقيام بالأعمال المناطة به وتحقيقاً لأهدافه قام مركز خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بالمشاركة وتفعيل اليوم العالمي للعصا البيضاء وذلك يوم 15/10/2015م وقد قام المركز بحملة تعريفية عن العصا البيضاء وطرق استخداماتها وتوعية وتعريف منسوبي الجامعة بالفئة المستخدمة للعصا وحقوقهم وطرق التعامل معهم.

 

العصا البيضاء وسيلة مساعدة يستخدمها الشخص الكفيف في حياته اليومية وتعينه على الحركة والتنقل وتزيد من اعتماده على نفسه وتحمية بعد أمر الله من المخاطر.

والعصا البيضاء ترمز الى استقلالية الشخص الكفيف وأن له الحق في ارتياد الأماكن العامة مثل المبصرين وأن يحملوا معهم العصا خلال تجوالهم داخل الأماكن والأبنية والمكاتب والمطاعم وأماكن الترفيه والمتاجر وأماكن العمل وفي السيارات والقطارات والطائرات وجميع الأماكن العامة.

وتتميز العصا باللون الأبيض ولها عدة أنواع منها:

-العصا الارشادية: وهي عصا يستخدمها المكفوف لمعرفة نوع الأرضية التي يسير عليها وحواف الأرصفة ودرجات السلم للحماية من السقوط وحماية الجزء السفلي من الاسفل من الجسم وطول هذه العصى فوق خصر الجسم بقليل وتصنع أطرافها من النايلون أو الألمونيوم.

-العصا الطويلة: وهذه العصا تمتاز بشكل أطرافها منها الشكل المدبب والمكور والمخروطي وتصنع هذه الأطراف من النايلون.

-عصا السير العادية: وهذه النوعية يستخدمها المكفوفين وضعاف البصر والمبصرون وعادة ما تكون مصنوعة من الخشب الصلب لتحمل الاتكاء عليها وليس لها شكل محدد.

-العصا المقوسة: تشبه في شكلها مضرب كرة التنس الأرضي إلى حد كبير وتستخدم للأرضيات غير المناسبة للعصا الطويلة والأرضيات ذات التضاريس الوعرة والطرق الصخرية ويجب أن يكون يصل طولها إلى ما ​فوق الجزء الأسفل من القفص الصدري.

-العصا الإلكترونية: مصممة على شكل العصا البيضاء الطويلة ولكنها تقدم لمستخدمها ترددات فوق صوتية يشعر بها بالمقبض عندما تصطدم بعقبة في طريقه وهي تستطيع استكشاف العقبات على مسافة خمسة أمتار وتصنع أطرافها من مادة الرصاص.

وجميع هذه الأنواع تحتاج إلى تدريب وممارسة وقتيه ليتمكن حاملها من استخدامها بالشكل السليم والوصل إلى الفائدة الكبرى من استخدامها بالشكل الأمثل.

 وقد قام المركز بتوزيع العصا البيضاء على الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة (المكفوفين) تزامناً مع هذه المناسبة العالمية.

هـ م
التقييم: