عمادة شؤون الطلاب تشارك في ختام فعاليات الملتقى العلمي السابع للطلاب والطالبات بمسرحية الكتاتيب برعاية سعادة مدير الجامعة بالنيابة

رعى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان صباح اليوم الخميس 14 / 7 / 1437هـ الحفل الختامي للملتقى العلمي السابع لطلاب وطالبات الجامعة، وذلك في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات، بحضور عدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب المشاركين وعدد من منسوبي الجامعة.

 

وأشاد مدير الجامعة بالنيابة الدكتور الفوزان بنجاح الملتقى ونوه بالجهود المبذولة والمشاركات المتميزة للطلاب والطالبات، وأكد أن الجامعة تفخر بأبنائها من الطلاب والطالبات وتعتز بهم وتفخر أيضاً بأساتذتهم الذين أدوا عملهم بأمانة وإخلاص، مشيراً إلى أن الهدف الرئيس من الملتقى هو الأخذ بأيدي أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات إلى مستويات متقدمة من إتقان البحث العلمي الذي يعد ركيزة رئيسة من ركائز التعليم الجامعي.

 

وشاركت عمادة شؤون الطلاب بمسرحية الكتاتيب بالإضافة إلى مشاركتها في الإشراف على الفعاليات المصاحبة للملتقى العلمي السابع وتناولت المسرحية التي قام بتأليفها المؤلف المسرحي الطالب ظافر بن غرمان الشهري ويخرجها الأستاذ عبدالله العبيدي المشرف على القسم المسرحي بنادي الطلاب ويقوم بالتمثيل فريق المسرح بالجامعة؛ أهم القضايا التي تخص الطالب الجامعي حيث تبدأ بدخول شيخ الكتاتيب للسقيفة واستقبال التلاميذ له وتحضيرهم.

بعدها يبدأ كل واحد منهم بسرد مشكلته من خلال سؤال شيخهم لهم عن أحوالهم.

فالأول يعاني من ضيقة اليد وأن المكافأة لا تكفيه في تيسير أمور معيشته حتى الكتب والأوراق استعصى عليه شرائها لضيق الحال ، والثاني يعاني من  خطأ في تسجيل المواد مما أوقعه في سقيفة هذا الشيخ مع أنه  يريد التعلم على يد شيخ آخر ، الثالث يعاني  من أزمة السكن الذي كلما تقدم أخبروه بامتلائها وأنه لا توجد سقيفة شاغرة للسكن مما اضطره للسكن خارج الكتاتيب أدى ذلك إلى حضوره للعلم متأخرا لأنه أيضا يواجه أزمة المواقف والازدحام الشديد الذي كلما اقترب من الكتاتيب أعاقت وصوله مبكرا أما الشخصية الأخرى فهي تتحدث عن طالب يتكلم العامية لم يفهمه إلا طالب آخر يجيد التحدث بها في إشارة إلى الطلبة الأجانب  ومعاناتهم في دراستهم وأنهم يحتاجون إلى تكثيف أكثر لتعلم اللغة.

ولا تخل مشاهد المسرحية من أحداث كثيرة جادة في توظيف الفن لإيصال رسائل تربوية واجتماعية هادفة ومهمة كما أن هذه الأحداث صيغت بعناية تامة وبطريقة يتقبلها المشاهد التي اعتمد فيها المخرج وبقية كادر العمل الخروج عن المألوف في تناول هذه القضايا من خلال تلك الإسقاطات البسيطة  المسموح بها في عالم المسرح لتضيف نوعا من الطرافة والقبول لدى المشاهدين لها.

وقد شاركت الجامعة ممثلة بعمادة شؤون الطلاب  بهذه المسرحية (الكتاتيب) في فعاليات المهرجان المسرحي الجامعي الرابع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسلطنة عمان في جامعة السلطان قابوس وقد حصل مؤلفها على جائزة تقديرية كما نالت إعجاب لجان التحكيم في المهرجان وصفق الحضور مبدين إعجابهم بما قدم لهم على خشبة المسرح .

 

وفي ختام الحفل سلم مدير الجامعة بالنيابة الفائزين في فعاليات الملتقى الجوائز المالية وشهادات التقدير، وتوزيع هدايا قيمة للحاضرين من الطلاب والطالبات.

هـ م
التقييم: