عميد شؤون الطلاب يلقي كلمة توجيهية للطلاب في جامع الإسكان

​​​

أكد فضيلة عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن راشد العبدان على أهمية تحصيل العلم والاجتهاد فيه مستشهداً بقوله تعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ) .

 جاء ذلك في الكلمة التوجيهية التي ألقاها اليوم الاثنين 13/ 3 / 1438هـ , على الطلاب في جامع إسكان الطلاب بالمدينة الجامعية .

وحثّ فضيلته الطلاب على استغلال هذه الفرصة التي هيأها الله لهم بالجد والاجتهاد  فحضورهم من مدن مختلفة ومن دول متعددة بهدف طلب العلم فيجب عليهم الأخذ بأسباب التفوق والنجاح والعودة بالعلم الشرعي السليم للمساهمة في نشر التوحيد مستشهداً بقوله تعالى ( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ).

هذا وأضح أن العمادة تسعى للتطوير والتجديد وتقديم جميع الخدمات التي تعين الطالب على أداء مهمته وهي تحصيل العلم بتفوق ، مؤكدا على أن هذا اللقاء يأتي بتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل

كما  أوصى الطلاب بأن يكونوا إيجابيين بالمحافظة على الممتلكات ليستفيدوا منها من بعدكم كما استفتوا منها بعد محافظة من قبلكم و حذر من دعاة الفتنة وعدم الاستماع لهم  والإبلاغ عن أي مخالفة فكرية ،عقلية ، أمنية ، أو سلوكية .

الجدير بالذكر أن عميد شؤون الطلاب التقى بالطلاب واستمع لهم  وزارهم في المباني السكنية وانتهت الزيارة الساعة الثانية عشر والنصف .​

وفي الختام قال عميد شؤون الطلاب أن الأبواب والقلوب مفتوحة للجميع وهذه وصية معالي مدير الجامعة الذي أوصاني كثيراً بأن نكون جادين في خدمتكم ورعايتكم  فأرجو من الجميع التواصل في حالة التقصير أو تقديم ملاحظة أو نصيحة أو مقترح من خلال الزيارة أو الاتصال أو إرسال مكتوب وسيتم توفير قنوات التواصل الاجتماعي ليسهل لكم التواصل مباشرةً ، وأن هذا ليس آخر لقاء بل هو أول لقاء وسيكون هناك لقاء آخر عام نسمع منكم بحضور وكلاء العمادة ومديري الإدارات ، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يجزي ولاة الأمر لأنهم سهروا لنرتاح وقدموا الجهود لتنعم هذه البلاد بفضل الله بالأمن والأمان وأن يبارك الله  في جهود معالي مدير الجامعة وعمله والتوفيق للجميع .

هـ م
التقييم: