الدكتور خالد العبدان في ندوة علمية ضمن الملتقى الثاني لطلاب وطالبات الجامعة تحت شعار مجتمعنا آمن لا للتطرف

​بتوجيهات من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل  نظمت عمادة شؤون الطلاب ندوة علمية  ضمن الملتقى الثاني لطلاب وطالبات الجامعة تحت شعار مجتمعنا آمن لا للتطرف يوم الثلاثاء 21 / 3 / 1438هـ أدارها فضيلة عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن راشد العبدان وبحضور وكيل العمادة لشؤون المنح الدراسية عاصم بن عبدالله آل حمد ووكيل العمادة للبرامج والأنشطة الدكتور أحمد بن سعد الأحمد والأستاذ فايز الحربي مدير الرعاية والتوجيه بوكالة المنح  ومدير وحدة الأمن الفكري بالعمادة منسق الملتقى  ،​ وإمام جامع إسكان الطلاب الدكتور ماهر خوجة وعدداً من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة . وتضمنت الندوة جلستين  شارك فيها مجموعة من الطلاب المميزين حيث جاء عنوان الجلسة  الأولى  الفهم الصحيح والمرجعية العلمية والثانية بعنوان لزوم الجامعة والموقف الشرعي من الجماعات والأحزاب.

وتحدث الدكتور العبدان في الجلسة الأولى عن عدة محاور ومنها أهمية الفهم الصحيح للدين وتأكيد الوسطية ، والابتعاد عن البدع والخرافات واقتفاء منهج السلف الصالح ، أثر المرجعية العلمية للأمن الفكري والسلامة من الغلو والتطرف ، كيف نفهم الأدلة الصحيحة للكتاب والسنة على فهم السلف ، ومن هم السلف الصالح ولماذا فهمهم هو أسلم وأحكم ولماذا نتبعهم ، وما المصطلح الشرعي للسلفية وما حكم الانتماء للسلفية ،وكيف أميز بين العالم الراسخ وغيره وكيف كان موقف علمائنا من التطرف والغلو  ، العلماء الثقات هم الذين يناط بهم الفهم الصحيح والتام لنصوص الشريعة .

كما تحدث الدكتور العبدان في الجلسة الثانية عن مجموعة من المحاور الهامة ومنها بيان حال الناس قبل الإسلام وكيف جاء الدين الإسلامي باجتماع الكلمة، لزوم الجماعة والموقف الشرعي من الجماعات والأحزاب ، وبعض الجماعات المعاصرة ومخالفاتها العقائدية .

و كرم عميد شؤون الطلاب مجموعة من الطلاب أصحاب المشاركات المميزة خلال الندوة العلمية .

وفي ختام الندوة شكر الدكتور العبدان المشاركين على حضورهم وتفاعلهم ، مؤكداً أن الجامعة مستمرة في عقد مثل هذه الهامة والمفيدة ، مشيرا لاستكمال الندوة غداً بجلستين الأولى بعنوان عقيدة أهل السنة والجماعة في السمع والطاعة وكشف الشبهات حولها ، والثانية الجهاد الشرعي وكشف الشبهات حوله راجيا من المولى عز وجل أن تحقق هذه الندوة أهدافها .

 ​

هـ م
التقييم: