نظرا لإدراك جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأهمية المعلومات ودورها البارز في دعم متخذي القرار وتطوير العمل الأكاديمي بالمملكة بصفة عامة وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بصفة خاصة . وانطلاقاً من رؤية الجامعة في خدمة التعليم والمجتمع والبحث العلمي' وإيماناً بواجبها في ضرورة توفير البيانات والمعلومات الصحيحة والدقيقة في الوقت المناسب. وبالدعم المستمر المقدم من معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور / أحمد سالم العامري وسعادة الدكتور عبدالله الشدي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة ويبدو ذلك واضحاً من خلال دعمهما المستمر لمركز الدراسات والمعلومات.
الذى أنشأته الجامعة منذ عام (1395هـ) بموجب القرار الإداري رقم (1025/ ق) وتاريخ 17/9/1395هـ وذلك للحاجة الماسة لوجود مركز متخصص يُعنى بالدراسات والمعلومات الإحصائية عن الجامعة.
ويعد مركز الدراسات والمعلومات أحد مراكز الجامعة التابع لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة ويهدف إلي تطوير آلية جمع البيانات والإحصاءات داخل وحدات وادارات الجامعة, بما يضمن انسيابية المعلومات إلى المركز بشكل دوري وفى صورة صحيحة, بالإضافة إلى جمع وتحليل البيانات والإحصاءات من كافة وحدات الـجـامعة والإسهام في إعداد قواعد معلومات إلكـترونية لحفظ ومعالجة واسترجاع المعلومات الخاصة بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والاتصال والتنسيق الفعال والجاد بين وحدات الجامــــعة من جهة وبين المؤســسات العلمية داخل المملكة وخارجها من جهة أخرى وذلك من خلال الأدلة و التقارير والمعلومات والإحصاءات التي تبين وتبرز الأنشطة الأكاديمية بالجامعة.
ويسهم مركز الدراسات و المعلومات بصورة أساسية في توفير المعلومات التي تساهم في حل المشكلات التي تواجه الوحـدات الأكاديمية والإدارية بالجامعة بما يعزز قدرات وحدات الجامعة المختلفة ويدعمها بما تحتاج اليه من معلومات لدعم اتخــــاذ القـــرار, علاوة على إعـداد الـدراسات التي تــسهم فـي تطوير الـجامعة وتـقدمـها وبحث المقترحات التطويرية المقدمة من مــنسوبي الـجامـعـــة وتـوفيـر المعلومات والبيـانـات الإحصائية للأغراض الإعلامية للجامعة وتمثيل وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة فـي اللجان ذات العلاقة بالمعلومات داخل الجامعة وخارجها والمشاركـة في إعداد الخطة السنوية أو أي خطـط أخــرى بالإضافة إلى إعداد الأدلة والتـقارير الـدورية والـسنوية عن جميع الأنشطة والفعاليات بالجامعة.