​

 عقدت اللجنة الإشرافية العليا لكرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية بجامعة بولونيا صباح أمس الاثنين 5/8/1438هـ اجتماعها الأول بمقر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض  برئاسة معالي الأستاذ الدكتور / سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء ، رئيس مجلس كراسي البحث بالجامعة، وبحضور معالي مدير جامعة بولونيا البروفيسور فرانسيسكو اوبرتيني والوفد المرافق له ، كما حضر الاجتماع سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، نائب رئيس مجلس كراسي البحث المشرف على الأمانة العامة لبرنامج كراسي البحث، عضو اللجنة الإشرافية العليا للكرسي الدكتور/ محمود بن سليمان آل محمود، وأعضاء اللجنة من جانب جامعة بولونيا البروفيسور/ اليكسندرا سكالجورني، وكيلة جامعة بولونيا للعلاقات الدولية، والبروفيسور/ نيكولو مارشيني مدير كلية الآثار ومفوض مدير الجامعة للنشر الإليكتروني ، وسعادة الأستاذ الدكتور/عبدالعزيز بن علي الغريب، الملحق الثقافي في إيطاليا، عضو اللجنة الإشرافية للكرسي، كما حضر الاجتماع أعضاء اللجنة العلمية: رئيس اللجنة البروفيسور/ أحمد عدوس مفوض مدير جامعة بولونيا للعلاقات الدولية العربية، وأعضاء اللجنة العلمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور/ إبراهيم بن محمد الميمن، وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية، والدكتور محمد بن عبدالعزيز الفيصل، عميد كلية اللغة العربية، والدكتور/ نشمي بن حسين العنزي ، مستشار معالي مدير الجامعة المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والمراسم، والدكتور/ صالح بن زيد العنزي مدير برنامج كراسي البحث المكلف، والأستاذ/ عبدالعزيز بن عبدالله الجمعة مستشار معالي مدير الجامعة للتعاون الدولي المنسق الإداري للكرسي.

وقد رحب معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمعالي مدير جامعة بولونيا والوفد المرافق، وتطلع معاليه إلى أن يكون هذا الكرسي من أهم الكراسي الخارجية للجامعة لثلاثة أسباب ، أولها أنه يحمل اسم الإمام العادل الإمام المؤسس لهذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله ، والثاني : أنه كرسي للدراسات الإسلامية، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، من نشر قيم العدل والتسامح، والتعريف بهذا الدين، وخدمة الجالية الإسلامية في الغرب، وتقديم البحوث والدراسات المتصلة بالإسلام والحضارة الإسلامية، والثالث: أنه يقوم على خدمة هذا الكرسي والإشراف عليه جامعتين عريقتين، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمكانتها وتاريخها في العالم الإسلامي، وجامعة بولونيا العريقة بثقافتها وعلو مركزها الأكاديمي بين الجامعات الأوربية.

 كما رفع معاليه شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على اهتمامهم ورعيتهم للجامعة ، متمنيا معاليه أن يحقق هذا الكرسي الآمال والطموح التي تنتظرها القيادة الرشيدة، لتقديم الصورة الحقيقة لمبادئ الإسلام القائمة على التسامح والداعية للتعايش السلمي بين الشعوب.

وشكر معاليه أعضاء اللجنة العلمية على جهودها في إعداد مشروعات هذا الكرسي ، كما شكر معاليه أمانة الكراسي في الجامعة وعلى رأسها سعادة الدكتور/ محمود بن سليمان آل محمود نائب رئيس مجلس كراسي البحث المشرف على الأمانة العامة لبرنامج كراسي البحث في الجامعة، كما خص بالشكر والتقدير الملحقية الثقافية في روما وعلى رأسها الزميل الأستاذ الدكتور/عبدالعزيز بن علي الغريب على ما قامت به وتقوم به من متابعة لأمور الكرسي وتقديم كافة التسهيلات للعاملين فيه

من جانبه عبر معالي مدير جامعة بولونيا البروفيسور فرانسيسكو اوبرتيني عن شكره وتقديره لمعالي الأستاذ الدكتور / سليمان بن عبدالله أبا الخيل على رعايته وعنايته بالكرسي، وأكد على اهتمامه بهذا الكرسي وأنه يعتبره حلقة من حلقات التواصل العلمي والثقافي بين أوربا والعالم الإسلامي، وأنه يُعوِّل كثيراً على مخرجاته، لتوضيح الصورة عن الإسلام والحضارة الإسلامية، ويعمل على بناء الثقة بين النخب العلمية في العالمين الإسلامي والغربي.

وقد ناقش المجتمعون جدول الأعمال المطروحة على اللجنة وأقرَّ عدداً من المشاريع العلمية للكرسي، وخطة العمل للمرحلة القادمة، على أن تقدم اللجنة العلمية تقريراً دورياً لسير المشروعات العلمية للكرسي.