الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فقد
يسر الله تعالى لهذه البلاد المباركة قيادة رشيدة جعلت نصب عينيها
الاهتمام بالعلم والعلماء ، وبذلت كل ما تستطيع في دفع عجلة التنمية
العلمية وبناء صروح العلم والمعرفة .
ومن
أهم تلك الصروح العلمية الشامخة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي
أصبحت منارة يهتدي بها طلاب العلم ، ويأرز إليها كل باحث عن الحق والسنة
والهدى على طريق محمد صلى الله عليه وسلم .
وأحد
أهم روافد الجامعة تلك المعاهد العلمية المنتشرة في ربوع المملكة ، فهذه
المعاهد تعد شمعة تضيء الطريق للكثير ، تميزت بمناهجها الأصيلة ، وقوتها
العلمية ، ومدرسيها الأفذاذ ، والمنشآت التعليمية المتطورة .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .