المعهد العلمي في محافظة جدة بعقد اجتماع -عن بعد - بمناسبة اليوم الوطني التسعون

بتوفيق من الله تعالى قام المعهد العلمي في محافظة جدة بعقد اجتماع -عن بعد - بمناسبة اليوم الوطني التسعون بين سعادة مدير المعهد الأستاذ إبراهيم بن يحيى الزبيدي ووكيله الأستاذ علي بن حماد البقيلي مع أبنائهم الطلاب، حيث اُستهل الحديث فيه عن أهمية هذه المناسبة الوطنية والتي تقام في كل عام لتجدد العهد والولاء بين الشعب وملوكها العظماء منذ تأسيس هذه الدولة المباركة، كما تحدث سعادة مدير المعهد عن مكانة المملكة الريادي والقيادي على المستوى العالمي قديماً وحديثاً ولا أدل على ذلك من ترأسها لمجموعة الدول العشرين في عهد خادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله، وعرج في حديثه عن اهتمام ومبادرة قادة المملكة ودعمهم المتواصل للقضايا الدولية والإسلامية والعربية ممثلا عليها بمعاهدة مكة للفرقاء الفلسطينيين ، ومعاهدة الطائف للفرقاء اللبنانيين، ومعاهدة الرياض للفرقاء اليمنيين، وغيرها من المواقف المعروفة للمملكة العربية السعودية وحكامها مما جعلها تنجح دائما في وساطتها لوقوفها على الحياد مع تقديمها كل الدعم المعنوي والمادي والاستشاري لنجاح تلك المصالحات. كما تحدث أيضاً عن اهتمام هذه الدولة الكريمة بالمشاعر المقدسة وإعلاء كلمة التوحيد حيث كان الاهتمام بتوسعة الحرمين للمصلين والحجاج والمعتمرين أكبر شاهدٍ على ذلك إلى أن وصلت في عهدنا هذا لأكبر توسعة لهما على مر التاريخ منذ صدر الإسلام وحتى الآن، واهتمام هذه الدولة العظيمة بالجانب الإنساني فقد كانت -ومازالت- رائدة ونموذجاً حياً لكل الدول على الصعيد الصحي والثقافي ولم تفرق في ذلك بين المواطن والمقيم ليحض الجميع بتلك الخدمات على السواء ، ومع ذلك كله كانت رائدة أيضا على المستوى الاقتصادي وتنمية المجتمع حيث صاغت رؤية  فريدة جعلتها تتربع على عرش التقدم في نظر كل الدول الأخرى وباتت منظر فخر للجميع، لذلك كله وجب على كل من وطأ أرض هذه الدولة أن يفخر بها ويرفع بها رأس الكرامة والإجلال ويعمل على خدمتها والعمل على دفع عجلة تقدمها لتنهض أمةً ذات كرامة وسيادة وعطاء..

وختاماً توجه الجميع بالدعاء الخالص لله تعالى بأن يعز هذه الدولة تحت راية الدين وأن يجعلها شامخة بين الأمم وأن يوفق ولاة أمورها لكل ما فيه خير وسعادة وصلاح للبشرية أجمعين ويخص بذلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله تعالى ورعاهم.





هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: