محمد بن سلمان حفظه الله

الكاتب :   د. محمد بن سليمان الواصل

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد :

إن النظريات الفلسفية العالمية التي غيرت مسار العالم المتقدم، والتي سعت بأن تكون حياة أفراد المجتمعات حياة سهلة وممتعة، والتي خططت بأن يكون دور الحكومات أن تعمل على تسهيل حياة المواطنين وتوفير البيئة المناسبة لهم ليحظوا بحياة ممتعة وسعيدة في جميع ميادين الحياة الفردية والجماعية، وهي بحق ما نراه في رؤية ولي العهد ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (2030 )وهذا شيء مفرح ويبعث في الأعماق السرور الممتد لنا ولأجيالنا القادمة، وذلك من خلال الاستراتيجية التي تبناها، والتي من شأنها تسهيل حياة المواطنين مستقبلاً ومن خلال أنشاء باكورة من الهيئات التي تصب بمجموعها في خدمة الوطن والمواطن، لقد تفوق الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بهذه النظرية، حيث إنه قدم حلولاً عملية طبقها بنفسه ولم يقدم حلولاً نظرية طبقها غيره، ولذلك يجب علينا جميعا كمواطنين ومسؤولين ومجتمع أن يكون هدفنا أن نحظى بحياة راقية سامية تصافح كل حضارة عالمية، وحين التأمل في كلام سموه نجد عبارات تبث في الروح الهناء والطمأنينة باستشراف مستقل جميل للحقيقة أقرب من الخيال، حيث قال :

( يسرني أن أقدّم لكم رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم لِلغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً وتعكس قدرات بلادنا، دائماً ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجّح الرؤى هي تلك التي تُبنى على مكامن القوة، ونحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حبانا وطناً مباركاً هو أثمن من البترول، ففيه الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عامل نجاحنا الأول ).

إن كل كلمة قالها هي بحد ذاتها حكاية ذات فصول لا تنتهي من الإبداع والتحدي والثقة، نعم نحن الأجدر نعم نحن الصمود نعم نحن الثقة والعطاء والنماء، إن المواطن السعودي عقلٌ فريدٌ ومميز، منذ الأزل، إن المؤسس الراحل طيب الله ثراه فكرٌ ليس له شبيه من في الفِطنة والدهاء والحكمة والعطاء، فلا تكاد تمر عليك صفحة من صفحات حياة، إلاّ وتجد أنها تفيض دروساً وعبرا، فلذلك ما نراه من طموح وفكر ورقي وتخطيط فريد ومحكم، هو امتداد ونور دري من سلالة حباها الله سبحانه وتعالى كل جميع أركان النجاح.

قاله كاتبه الدكتور  / محمد بن سليمان الواصل


التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: