​

الذكرى الرابعة للبيعة تجديد وولاء 

نحتفل هذه الأيام بالذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم فلقد كانت هذه الأعوام أعوام خير وبركة على البلاد وذلك في كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وماكان ذلك ليتحقق لولا حكمة خادم الحرمين الشريفين وحزمه ، فلقد شهدنا في هذا العهد الزاهر حضارة وتنمية تفخر بها المملكة ، ومواجهة مع الأعداء الذين يريدون هز هذا الكيان ولكن قوة سلمان الحزم كانت لهم بالمرصاد فتمت مواجهة الحوثيين عن طريق عملية عاصفة الحزم ، والتي دحضت أولئك الأعداء وقطعت دابر المد الإيراني الذي أراد تدمير بلادنا .

 ولقد شهد هذا العهد انطلاق الرؤية المباركة رؤية ٢٠٣٠ والتي يرعاها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وستقود البلاد بإذن الله  نحو نقلة نوعية هائلة  وقد بدأت بودارها في تشكيل برنامج التحول الوطني الذي يسعى لتحديث الأجهزة الحكومية في مايخدم المواطن . 

وقد حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على  دعم الشباب ، وإشراكهم في تنمية البلاد عبر تعيين القيادات الشابة إيمانا منه - رعاه الله - بأهمية ذلك . 

وعلى المستوى الدولي فلقد حققت المملكة العربية السعودية مكانة متميزة بين دول العالم بفضل سياسة الملك سلمان الحكيمة ، وقد أسهمت المملكة في هذا العهد الزاهر في محاربة الإرهاب والتطرف وقد تأسس المركز العالمي لمحاربة الفكر المتطرف ( اعتدال ) الذي يعنى ببث الوعي والتحذير من جماعات التطرف والإرهاب .

وختاما .. فإننا نسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان ، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الأمين .