المعلم والطالب، العطاء والاحترام

الكاتب :   أ. سعود الحربي

​​​

للمعلم فضل كبير على كل طالب علمِ نبيل، إذ أن المعلم يسعى إلى تزويد طلابه بكافة العلوم النافعة، فهو الذي علمنا القراءة والكتابة ودلنا على النباهة والنجابة وأرشدنا إلى أهمية تطبيق ما أمرنا به ديننا الكريم الحنيف السمح،وغرس حب دين الله فينا ليجود بنا ويأثر علينا في عملنا وعلمنا، ولعلي هنا أتذكر قول الشاعر:

ولولا المعلم ما قرأت كتاباً ,,,,,,, يوما ولا كتب الحروف يراعي

فبفضله جزت الفضاء محلقاً ,,,,,,, وبعلمه شق الظلام شعاعي

كل ذلك يبين أهمية المعلم في حياتنا، وأهمية مكانته الكبيرة وتأثيره العميق في المجتمع وأبناؤه، ولذا جاء واجباً على كافة الطلاب احترام معلمهم وتقديره ومعاملته معاملة تُعطيه مكانته العالية، وتأتي أهمية احترام الطالب لأستاذه من خلال الاحترام والتقدير والتفاعل أثناء التعليم، وفي القاعة، وفي كل مكان بالمعهد، فالعطاء الذي يقدمه الأستاذ لطلابه لأ بد أن يقابل باحترام وتفاعل من الطلاب قائم على التلطف أثناء المعاملة مع الأستاذ، والتفاعل مع كل ما يتطلبه، إضافة إلى أهمية التواصل والتفاعل معه أثناء الدروس المقدمة في القاعة الدراسية، كما أن الأستاذ يكون مسروراً عندما يجد في طلابه النباهة والذكاء والاحترام الكبير، وكل طالب نجيب يكوناً مهتماً منذُ قدومه من منزله، مرتباً في حضوره، محُضر كافة أغراضه الدراسية، نشطاً ولماحاً وفاعلاً أثناء اليوم الدراسي ، مما يعكس صورة إيجابية على أسرته التي تقدم له كل شيء بالتعاون مع المعلم من أجل أن يصبح الطالبا عاملاً مساعد في بناء الوطن والمجتمع, ومن الامور التي يجب مراعاتها لاحترام المعلم هو الاعتراف في حال بدور أي خطأ من الطالب، وأن يعمل على تصحيحه وعدم العودة إليه .

ابنائي الطلاب أن تقدير المعلم واجب على كل طالب , فهو الذي يقضي جل يومه في محاولة تنوير عقولنا ,لنصبح فاعلين ومنتجين , لذلك مهما قدمنا من تقدير واحترام للمعلم , نبقى عاجزين عن رد الجميل الكبير علينا , فاحترام المعلم دليل على حسن التربية و أصالة الخلق الطيب. ​

التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: