"المسفر" بمناسبة ذكرى البيعة: ما زلت لإنسانية ملك يا صاحب العطاء والنماء

​عبر فضيلة قائد المعهد د. بدر بن مسفر المسفر عن شعوره بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله، وجاء في كلمة بعثها لمنسوبي المعهد العلمي في الملز حيث كانت كلمته:

الحمد لله الذي أكرم وأسدى .. واختار للوطن من هم به أوفى وصلى الله على نبي الهدى وبعد ...

اننا نعيش هذه الأيام في ذكرى البيعة الرابعة لسيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وبهذه المناسبة نجدد ولاءنا وبيتعنا وحبنا واعتزازنا بهذه القيادة الرشيدة التي جعلت الكتاب والسنة شرعةً ومنهاجا تستظل بظلها وتهتدي بها .

اننا نجدد ولاءنا وحبنا لمليك يسعى جاهداً لما يحقق رفاهية المواطن ولما يحقق له حياة رغيدة فسخر الجهد والطاقات وذلل الصعاب والعقبات لتحقيق تلك الرغبات ليس المواطن السعودي فحسب بل يسعى جاهدا لتوفير الأمن والحياة السعيدة لكل من يحمل هوية اسلامية. 

فكم نحمد الله على كونك ملك نستظل تحت حماه كم من نعيم زاد علينا وكم من خيرات لك السبق فيها في العطاء 

كم عفوت وتصفحت عن الأشقياء 

وكم كان لك السبق في رفع معاناة الضعفاء 

وكم زرت مريض خففت عنه الأعباء .

سرت على نهج المؤسس طيب الله ثراه فأقمت العدل والمساواة وفي ذكرى البيعة المباركة ما زلت لإنسانية ملك يا صاحب العطاء والنماء. 

 سيدي صاحب اليد البيضاء 

كلنا لك فداء 

وللوطن جنود أشداء

لك جددنا العهد والوفاء 

لك نهب ما نملك فأرواحنا لك فدا. 

يا خادم الحرمين يا قائد المسيرة يا صاحب الشأن العظيم يكفينا فخر بأنك قائدنا المفدى الذي يساق نحو مصالح شعبه ويحمل الهم الأكبر في قضائها سيدي أنشأت وطورت وأقمت ولذالك جددنا لك العهد بالوفاء وكلنا لك فداء.

يا سيدي على العهد والوفاء 

نجدد البيعة والولاء 

فسر بنا إلى عنان السماء .

يدا بيد متكاتفين متلاحمين لا يشق صفنا ولاتضعف عزيمتنا فطموحنا عنان السماء .

كيف لا يكون هذا طموحنا وأنت قائدنا وعلي يمينك أمير الشباب وعراب الرؤية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وخلفكما شعب عظيم . 

في هذه الذكرى الرابعة نحمد ربنا على هذا الالتفاف وعلى مشاعر الحب والولاء ونبتهل إلى مولانا القدير أن يحفظ مليكنا سلمان ونسأله تعالى أن يطيل عمره على طاعته . 




مدير المعهد العلمي بالملز : 

د/ بدر بن مسفر المسفر .


هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: