عاصفة الحزم والقرار التاريخي الهام

 

 تأسست المملكة العربية السعودية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وجعلت كلمة التوحيد شعاراً لها ، ومنهج الشرع دستورها ، و خدمة الإسلام والمسلمين هو شعارها، ولاشك أن عاصفة الحزم ضد المفسدين بقيادة الملك المسدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير مقرن وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لهو قرار موفق وحكيم وتاريخي ، وهو ايضا  استجابة  لنداء إخواننا في اليمن الذي يجمع بيننا الدين الإسلامي والجوار ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم : مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو : تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ) ، ومن مقاصد الشرع نصرة الحق ، وإيقاف كل مدٍ ظالم منحرف الذي يأتي من أعداء الإسلام .

إن هذا القرار التاريخي الحاسم يأتي امتدادا لما تقوم به هذه البلاد بالوقوف الدائم بكل ما يخدم الأمة الإسلامية في شتى البلاد المسلمة وهو ما يجعل الفرد المسلم يشعر بالفخر والعزة..

 

ندعو الله أن يوفق جنودنا بالنصر وأن يكتب لهم الأجر والثواب  ، ويقول النبي –صلى الله عليه وسلم - : ((عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشيت الله , وعين باتت تحرس في سبيل الله)) رواه الترمذي وصححه، ، فجنودنا  – بحمد الله - يقاتلون بسلاح العقيدة الإسلامية التي تم غرسها في نفوسهم فأنارت لهم الطريق بنور الإيمان وثبتت قلوبهم على الشجاعة والإصرار ثم خدمة لوطنهم الغالي تحت راية قائدهم الشجاع الحكيم الملك سلمان عبد العزيز الذي لطالما نادى بالمبادئ الشرعية بكل الأوطان .

حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده ووزير الدفاع وجمميع قادتنا ورجال أمننا البواسل الشجعان .

فاللهم احفظ اليمن وشعبه من كيد الأعداء والمفسدين وأدم الأمان والاستقرار لجميع بلاد المسلمين إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 


د.عبدالله بن عبدالرحمن التريكي

   ​عميد المعهد العالي للقضاء


هـ م
التقييم: