مشاريع طلابية تحمل رسائل لتعزز ثقافة التسامح الحوار بين فئات المجتمع

كتبت : ريم الهويمل – أنهار آل خميس

 

نظمت طالبات قسم  الخدمة الاجتماعية في كلية العلوم الاجتماعية مجموعة من الأنشطة الاجتماعية الهادفة بعنوان (كلنا نخطئ) لتعزيز ثقافة التسامح والتعامل مع مختلف الشخصيات في الأوساط الاجتماعية ،بأشراف الدكتورة أميمه دسوقي وقائدة النشاط ثرياء الشمري .

وتهدف الأنشطة المتنوعة إلى توعية الطالبات ومنسوبات الجامعة بأهمية التسامح الذكي وتعزيز ثقافة التجاوز عن الأخطاء التي قد تقع من الآخرين ، والتفريق بين الخطأ والمخطئ وأخذ الإيجابيات ومعالجة السلبيات بطريقة تناسب شخصية المخطئ وكيفية التعامل مع الشخصيات الصعبة التي قد تواجها الطالبة في الحياة عموما حتى تتعايش بمحبة واستقرار وتفاهم .

و رفعت الانشطة  المختلفة شعارات متعددة منها (نعم كلنا نخطئ وليس بأحد معصوم من الخطأ ) مستشهدين بقول رسول الله r:" كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "

وركزت الانشطة على ضرورة تفعيل نصوص الوحي التي تدعو إلى العفو والتسامح والمصالحة الاجتماعية والتواصل الإنساني والرحمة ببني البشر ، و تجاوز عن أطاء الآخرين والعفو عن زلاتهم، وتحمل أذيتهم، والتسامح مع أبناء المجتمع، حتى إذا أخطأوا أو أذنبوا و أرشادهم برفق، ونصحهم بالين ،وأن نرسل للعالم رسالة التسامح وتقديم رسالتنا في حلة السلام.

وشهدت مشاريع الطالبات تفاعل كبير من عضوات هيئة التدريس والطالبات من جميع أقسام العلوم الإجتماعية حيث أشاروا إلى أهمية هذا الرسائل التوعوية  وخصوصاً في هذا الوقت وطالبوا بتكراره وتفعيله بشكل أكبر.

واحتوى المشروع على أركان عرض كاملة لأعمال الطالبات من ضيافة وتقديمات ومنشورات ورقيه توضح بعض أنواع الشخصيات وكيفية التعامل معها. ​    ​

هـ م
التقييم: